جمعت شركة “هاميلتون”، المتخصصة في ترميز الأصول الثابتة على شبكة بيتكوين، 1.7 مليون دولار ، من خلال إغلاق جولة تمويل أولية، بقيادة صندوق DisrupTech، وبمشاركة مستثمرين بارزين مثل CMS، وديسبريد، وهايبريثم، وكور فينتشرز، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين الاستراتيجيين.
تهدف “هاميلتون” إلى ربط النظام المالي التقليدي بشبكة بيتكوين، مما يتيح للمؤسسات والأفراد الوصول إلى أصول مالية متنوعة، مثل الصناديق الاستثمارية، الأصول العقارية، وأدوات الدخل الثابت.
أسس الشركة محمد القسطاوي وإيهاب زغلول، اللذان يتمتعان بخبرة تفوق 10 سنوات في بناء منصات التكنولوجيا المالية القائمة على تقنية البلوكتشين، لخدمة الأسواق الناشئة.
ويعتمد بروتوكول “هاميلتون” على ميزات شبكة بيتكوين الأساسية، مثل الأمان واللامركزية، لإتاحة حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الشمول المالي عالمياً.
مع توقعات بأن يصل سوق الأصول الحقيقية إلى حجم 16 تريليون دولار بحلول عام 2030، تسعى “هاميلتون” إلى إزالة الحواجز التقليدية أمام الاستثمارات، مما يوفر فرصاً متساوية للوصول إلى أسواق رأس المال للأفراد والمؤسسات على حد سواء.
وقال محمد القسطاوي، الرئيس التنفيذي لشركة “هاميلتون”: “بيتكوين ليست مجرد ذهب رقمي؛ إنها الأساس الذي سيُبنى عليه النظام المالي المستقبلي. هدفنا هو تحقيق الوصول العادل لأسواق رأس المال للجميع، أينما كانوا، مستفيدين من الشبكة الأكثر أماناً والتي حافظت على نسبة تشغيل بلغت 99.99% على مدار 15 عاماً.”
حلول متطورة تربط النظام المالي التقليدي بالبلوكتشين، أطلقت “هاميلتون” ثلاثة منتجات رئيسية لدعم هذه الرؤية:
- HUSD: أول عملة مستقرة مدعومة بأذون الخزانة الأمريكية.
- HUST: أذون خزانة أمريكية موثقة رقمياً.
- Publius: منصة شاملة تمكن المؤسسات من ترميز أصولها بسهولة وأمان على شبكة بيتكوين.
كما شهدت “هاميلتون” أولى معاملاتها بتاريخ 4 يوليو 2024، حيث قامت بترميز أذون الخزانة الأمريكية على حلول بيتكوين من الطبقة الثانية، مثل Stax، وكور، وبوب، مما يُبرز دور الشركة في قيادة الابتكار المالي.
ومع هذه الجولة التمويلية، تمضي “هاميلتون” قدماً نحو تحقيق هدفها في تعزيز الاستقلال المالي وتحقيق شمولية أكبر عبر التكنولوجيا المالية الحديثة.