تواجه كبرى شركات إدارة الصناديق الأمريكية، التى تستثمر عشرات المليارات من الدولارات، فى بعض الأسهم الصينية الرائجة بوول ستريت، خطر خسارة أموالها، حال إقدام البيت الأبيض على شطب الشركات الصينية، من البورصات الأمريكية، وفقا لوكالة رويترز.
وقد رفض المستشار التجارى بالبيت الأبيض بيتر نافارو، ما تردد بشأن عزم الإدارة الأمريكية شطب الشركات الصينية من البورصات الأمريكية.
البيت الأبيض ينفى ما تردد حول الشطب
ووصف نافارو هذه الأخبار بأنها “غير صحيحة”، وهو ما يصب فى صالح أسهم الشركات الصينية، التى تراجعت بعد تردد الأنباء.
ومن شأن ذلك أن يساعد الأسهم الصينية، ومنها أسهم “جيه دى دوت كوم” ، و” مجموعة على بابا” على التعافى.
وقد ارتفعت الأسهم الصينية 1.1 % ، بعدما تراجعت 3% يوم الجمعة، على خلفية تصريحات نافارو.
ومع ذلك، لاتزال المخاوف تساور المستثمرين، بشأن إقدام الولايات المتحدة مستقبلا على إخراج الشركات الصينية من الأسواق الأمريكية.
المقترحات تضر بسوق شهادات الإيداع الدولية
وقال أحد المحللين إن الإجراءات المقترحة ستضر بسوق شهادات الإيداع الأمريكية، والدولية وما إلى ذلك.
وتابع قائلًا: ” ستضر بدور الولايات المتحدة كقناة لرؤوس الأموال الدولية”.
ومن أبرز المستثمرين الأمريكيين في الشركات الصينية المدرجة بالبورصات الأمريكية: “بلاك روك”، و”تى رو برايس”، ومجموعة “فانجارد”.
وتقدر استثمارات هذه الشركات بأكثر من 40 مليار دولار ، وفقًا لبيانات ريفينيتف ، استنادًا إلى إيداعات الصناديق.
وسيتم إغلاق الأسواق الصينية بعد يوم الاثنين في عطلة تستمر أسبوعًا، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وسوف يستمر تداول أسهم الشركات الصينية المدرجة بالولايات المتحدة خلال تلك الفترة ، مما يعرضها لمزيد من التقلبات المحتملة.