تتبنى شركة نيو سيتى للتنمية؛ خططا توسعية خلال المرحلة الجديدة وذلك بعد انضمام مجموعة من رجال الأعمال لهيكل مساهميها.
وقالت الدكتورة منال حسين رئيس مجلس إدارة نيو سيتى؛ إن الشركة تستهدف ضخ استثمارات بقيمة 235 مليون جنيه بمشروعاتها خلال العام الحالى 2021 وذلك لتحقيق مبيعات بقيمة مليار جنيه خلال العام المذكور.
تخطط لزيادة رأس المال إلى 600 مليون جنيه
وأضافت فى حوارها مع «المال» أن رأسمال الشركة يبلغ نحو365 مليون جنيه، وتضع الإدارة الجديدة خططا طموحة لتقديم منتجات تنافسية تتناسب مع القدرات الشرائية للمستهلك مشيرة إلى أن الشركة تسعى لزيادة راس المال ليصل الى 600 مليون جنيه خلال الفترة القادمة.
وأوضحت حسين أن الشركة ستركز خلال الفترة القادمة على مشروعات المدن المتكاملة خاصة وأن نيو سيتى للتنمية نجحت فى تطوير وحدات إسكان تعاونى عالية الجودة داخل مدن مستدامة ومتكاملة فى مصر من خلال مشروعيها الأول فى مدينة السادس من أكتوبر على مساحة ما يقرب من 2.6 مليون متر مربع من الأراضى، والثانى على أكثر من 0.8 مليون متر مربع من الأراضى فى محافظة قنا بصعيد مصر.
وتمتلك نيو سيتى للتنمية، فرصاً استثمارية ضخمة تتمثل فى أرض بمساحة 300 فدان (1.3 مليون متر مربع) متاحة للتطوير، والتى ستضم أنشطة تجارية وأنشطة البيع بالتجزئة ومخزون عقارى محتمل يصل إلى 12000 وحدة سكنية.
ولفتت إلى أن الشركة منذ تأسيسها نجحت فى إحداث ثورة فى قطاع العقارات المصرى من خلال نشر ثقافة التنمية المستدامة وزيادة الوعى حول سبل الحياة المتكاملة مما دفع بنمو الشركة لتصبح إحدى الشركات الرائدة فى القطاع على مدار السنوات الماضية، ولذا سعى كبار رجال الأعمال فى مصر للاستحواذ على حصص بالشركة.
الشركة تستهدف زيادة التعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
واكدت أن نيو سيتى لديها علاقة قوية مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث أثمر هذا التعاون لتصبح أول شركة مصرية تقدم هذا المنتج العقارى من وحدات سكنية عالية الجودة داخل مدن مستدامة ومتكاملة فى مصر يتناسب مع القدرات الشرائية المختلفة، ونسعى خلال الفترة المقبلة لتوثيق هذا التعاون واستكمال مسيرة النجاح.
ومنذ اسابيع تم الكشف عن استحواذ صندوق استثمار إنجليزى مملوك لشركة جى بى كابيتال رؤوف غبور على حصة من أسهم شركة نيو سيتى للإسكان والتنمية، المعروفة سابقاً باسم أوراسكوم للإسكان التعاونى.
وأشارت حسين إلى أن الشركة تمتلك رؤية خلال الفترة المقبلة، تقوم على تقديم حلول عملية لمشكلات القطاع العقارى، حيث إن حركة المبيعات لا تأتى بالشكل الذى يوازى حجم الاستثمارات التى يتم ضخها فى القطاع، نظراً لأن جزءاً كبيراً من المعروض لا يتناسب مع القدرات الشرائية للمستهلك، بل أنه يستهدف فئة بعينها، فى حين أن الفئة الأكبر والأكثر طلباً للعقار مازالت تبحث عن منتج عقارى يتلائم مع قدرتها الشرائية، وفى الوقت نفسه يتسم بالتكامل والتنوع وهى المعادلة الصعبة التى ستسعى نيو سيتى خلال الفترة المقبلة لتحقيقها، من خلال تقديمها لمجتمعات عمرانية متكاملة ومدن مستدامة.
حسين: سددنا %70 من التسهيلات الائتمانية التى حصلنا عليها
وبخصوص التسهيلات الائتمانية، قالت رئيس مجلس إدارة الشركة إنها عملت على تنويع مصادر التمويل بهدف سرعة إنجاز المشروعات وفى الوقت نفسه خفض تكلفة التمويل، وتعاونت الشركة مع البنوك فى الحصول على تسهيلات ائتمانية بقيمة 85 مليون ونجحت فى سداد اكثر من %70 من هذه المديونيات، وساهمت قرارات البنك المركزى فى خفض أسعار الفائدة خلال العام الجارى فى خفض المديونية بشكل كبير وتنشيط استثمارات الشركة الجديدة.
وحول دارسة القيد فى البورصة المصرية أوضحت انه يقدم مزايا عديدة للشركات أهمها الاستفادة من أدوات مالية متعددة للحصول على التمويل اللازم للنمو والتوسع عبر شريحة واسعة ومتنوعة لمصادر التمويل من المستثمرين سواء الأفراد أو المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المختلفة، والبورصة المصرية إحدى أقدام أسواق المال وشهدت الفترة الماضية تحسناً كبيراً فى أدائها سواء على مستوى أحجام التداول أو تنويع أدوات التمويل، علاوة على قيد كبرى شركات التطوير العقارى بها، إلا أن أمر القيد بالبورصة متروك للمساهمين لتحديده.
واكدت ان نيو سيتى ستقوم بتكثيف حجم الأعمال وضخ السيولة النقدية المناسبة التى تحقق ذلك، بهدف تلبية رغبات العملاء وتحقيق رؤية الشركة الجديدة التى تمكنها من ترسيخ مكانتها بالسوق العقارية المصرية.
ولفتت إلى تعامل نيو سيتى للتنمية مع جائحة فيروس كورونا منذ ظهورها بصرامة لتحقيق المعادلة الصعبة وهى الحفاظ على صحة العاملين وفى الوقت نفسه عدم تأثر سير العمل بمشروعات الشركة، وفى سبيل ذلك شددت الشركة على العاملين بالمواقع ارتداء الكمامة ووفرت المطهرات وأدوات التعقيم، وراعت التباعد الاجتماعى فى مواقع العمل ووسائل نقل العاملين، والأمر نفسه للعاملين بالمكاتب مع السماح للقادرين على إتمام العمل من المنزل من خلال تفعيل اختيار آلية العمل من المنزل للوقاية من الفيروس، وساهمت هذه الإجراءات المتعددة فى تحقيق هدف الشركة، ولم تتأثر مشروعاتها.