قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الموقف الحمائي الجديد للولايات المتحدة في التجارة الدولية لن يؤدي إلا إلى رفع الأسعار، والحد من خيارات المستهلكين، وتعريض النمو للخطر.
وأوضحت الصحيفة أن الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على السيارات الكهربائية وغيرها من المنتجات الصينية مؤخرًا تهدف بالأساس إلى إرضاء الناخبين بعيدًا عن الاعتبارات الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل عدم رضا الأمريكيين عن حالة الاقتصاد، فإن “الأنظار غالبًا تتحول إلى العدد المتزايد من الواردات الرخيصة، خاصة من الصين”، بحثًا عن كبش فداء.
وقالت الصحيفة إن الرسوم الجمركية ترفع الأسعار وتؤدي إلى مزيد من البطالة.
ومن بداية عام 2018 إلى بداية عام 2020، ارتفعت أسعار السلع المستهدفة بالرسوم بنحو 4%، وانخفضت أسعار السلع غير المستهدفة بنسبة 1%، وفقًا للصحيفة نقلًا عن تحليل لبنك جولدمان ساكس.
وقالت الصحيفة: “وجدت دراسات عديدة أن هذه الزيادة في الأسعار تحملتها بالكامل تقريبًا الشركات والمستهلكون الأمريكيون، وليس المصدرين الصينيين”، مشيرة إلى أن تحليلًا أجرته مؤسسة تاكس أظهر أن الرسوم التي فرضها ترامب أدت إلى خسارة 166 ألف وظيفة بالولايات المتحدة.