تتخوف ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى من أن الولايات المتحدة ستضر بها عن طريق إغراء الكثير من الاستثمارات الجديدة في مصانع السيارات الكهربائية وبطارياتها بفضل أشكال الدعم التي توفرها الحكومة الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وقالت الصحيفة إنه فيما يخص تصنيع السيارات الكهربائية وبطارياتها، كانت هناك منافسة شديدة وذات نتائج عكسية بين الولايات المتحدة وأوروبا، لأن “الإعفاءات الضريبية والحوافز الأخرى التي تقدمها سياسة المناخ الرئيسية للرئيس جو بايدن، وقانون خفض التضخم، كلها عوامل قد جذبت بعض الاستثمارات من أوروبا وضغطت على الدول الأوروبية لتقديم حوافز من جانبها”.
وأضافت نيويورك تايمز أن “مسئولي بايدن ادعوا أن السياسات الأمريكية والأوروبية متكاملة” و”لقد أشاروا إلى أن الأموال الحكومية والخاصة التي تذهب إلى السيارات الكهربائية وبطارياتها قد تخفض الأسعار أمام من يشترون السيارات وتضع المزيد من المركبات الخالية من الانبعاثات على الطرق المرورية”.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أدييمو في مقابلة حديثة إن جهود تدعيم المركبات الكهربائية من قبل الحكومات “ستحفز درجة من الابتكار التكنولوجي وخفض التكاليف، وهذا لن يكون مفيدا فقط لأوروبا والولايات المتحدة، ولكن سيكون مفيدا أيضا للاقتصاد العالمي ولجهودنا العالمية لمواجهة التحدي الذي يمثله تغير المناخ”.