قالت وزير التضامن الاجتماعي نيفين القباج، إن الوزارة شريك أساسي في مبادرة “مصر بلا غارمين وغارمات”، بدعم من المجتمع المدني، وتقدم المساعدة بوعي كامل، وخلال العام الماضي أخلى سبيل 5 آلاف و120 سيدة بعد إنفاق 207 ملايين جنيه في قضايا التصالح الخاصة بهن، وهناك مبالغ صغيرة سددت لبعض السيدات تسببت في إنقاذ أسرة بأكملها.
وشرحت الوزيرة، خلال كلمتها في الحفل الختامي لمشروع حياة جديدة، الذي نظمته جمعية أسر السجناء، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: “مشوار الأمل”، آلية مساعدة هؤلاء السجينات، حيث تستهدف الوزارة من ليس لهن سابقات في الحبس، لأن هناك من تستحق الدعم لكن توجد سيدات يؤثرن سلبًا على القضية لتكرار أخذ هذه القروض مرة أخرى بعد خروجهن، ولهذا تجري الوزارة بحث وتقصي حول صحة الغرم.
وأكدت أنه من خلال مشروع سند لتمكين أسر النزلاء اقتصاديًا من أجل حمايتهم من الوقوع في دائرة العوز حتى لا يعودوا إلى الجريمة.
وتطرقت إلى فتح حساب في بنك ناصر لصالح الغارمين والغارمات، وتخصيص بعض مصارف الزكاة من البنك لهذه القضية، مع إجراء بحوث بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الجنائية.
وأشارت إلى إطلاق حملات من الوعي لتوعية السيدات حول مخاطر الإقراض في مصر، ومحاولة منع ظاهرة سماسرة القروض، مع المساعدة على إقامة مشروعات جماعية.
وتطرقت إلى وجود 11 مركزًا لاستضافة السيدات من ضحايا العنف، لتصبح مصدرًا آمنًا للسيدة تلجأ له للوقاية من الجريمة.