تتوقع شركة نيسان موتور، ثاني أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان، انخفاض أرباحها التشغيلية بحوالى 28% خلال السنة المالية التى بدأت أول أبريل لتنزل إلى أقل مستوى منذ 11 عامًا. ويبين هذا الأداء الضعيف الضغوط التى يتعرض لها الرئيس التنفيذي هيروتو سايكاوا الذي يسعى إلى تنحية فضيحة الاتهامات المالية التى أطاحت برئيس مجلس إدارتها السابق كارلوس غصن.
ويسعى هيروتو، رئيس نيسان، إلى التركيز على إصلاح حوكمة الشركة ومنح نيسان وضعًا أكثر مساواة مع شريكتها في التحالف رينو.
وتتوقع شركة نيسان أرباحًا تشغيلية بقيمة 230 مليار ين (2.10 مليار دولار) للسنة المالية التى تنتهى في مارس المقبل.
وبلغت الأرباح التشغيلية لنيسان 318 مليار ين في السنة المالية التى انتهت مارس الماضى، بينما توقّع المحللون 457.7 مليار ين.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن ممثلي الادعاء في طوكيو تقدموا بطلب لتعديل لائحة اتهامهم لكارلوس غصن.
وقدَّم ممثلوا الادعاء المزيد من التفاصيل بخصوص تحويلات نقدية قالوا إن غصن أجراها مع صديق سعودي.
ويواجه كارلوس غصن، مطلق السراح حاليًّا وفي انتظار المحاكمة، عدة تُهَم بمخالفات مالية ومزاعم باستغلال أموال الشركة فى نفقاته الشخصية.
غصن تعرَّض لانقلاب من مجلس الإدارة
وينفي غصن جميع التُّهَم الموجهة إليه ويقول إنه ضحية انقلاب من مجلس الإدارة.
وخفّضت شركة صناعة السيارات هدفها للإيرادات في المدى المتوسط إلى 14.5 تريليون ين بحلول 2022 من 16.5 تريليون ين حاليًّا.
وتتوقع شركة نيسان هبوط هامش التشغيل السنوي 6% بحلول ذلك الحين، مقارنة بهدف سابق كان يبلغ 8%.
ورفض غصن- قطب صناعة السيارات- الاتهامات التي تصِف عهده الذي استمر 19 عامًا فى قيادة المجموعة وإنقاذها من الإفلاس بدكتاتورية.
وأكد غصن أن أعضاء مجلس الإدارة وصفوا قيادته الحكيمة والقوية بالدكتاتور ليشوّهوا الحقيقة للتخلص من رئاسته للمجموعة.
ووجّهت السلطات اليابانية لكارلوس غصن ثلاث اتهامات باستغلال الثقة وعدم الكشف عن كامل دخله للسلطات المالية بين عامي 2010 و2018.
وتعرَّض غصن لاتهامات بإخفاء دخله الحقيقى للتهرب من دفع الضرائب وارتكابه مخالفات مالية وإقالته من منصبه رغم نفيه لهذه الاتهامات.