أكدت الدكتورة نيرمين الأزرق، أستاذ الصحافة ورئيس شعبة اللغة الإنجليزية بكلية إعلام جامعة القاهرة، أهمية الدراسات الإعلامية في تطوير الواقع الإعلامي.
ورأت أن الدراسات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في رصد وتقييم وتوجيه الواقع الإعلامي وتحليله.
وأضافت خلال الجلسة الختامية لليوم الأول «الدراسات الإعلامية الحديثة ودورها في تطوير الصحافة والإعلام»، أن الدراسات الإعلامية هي القاطرة التي تجر المجتمعات للأمام، مشيرة إلى أنها تساعدنا على فهم واقعنا الإعلامي وتطويره، مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر وعيًا ومسؤولية.
وتابعت:” إذا كانت الدراسات الإعلامية بعيدة أو مهمشة، فهذا يعني أن المجتمع يفقد فرصة لفهم وتطوير واقعه الإعلامي”.
وأكدت أن الجامعة لها دور مهم في المجتمع لا يقتصر على تخريج الأكاديميين أو الممارسين فقط، بل لها دور تعليمي وبحثي ومجتمعي.
وشددت على أن الدراسات في مجال التخصص يجب أن تتطور باستمرار لتواكب المستجدات العلمية والتكنولوجية، ويجب على كل الكليات في مجال الإعلام أن تعطي أهمية كبيرة للدراسات والبحوث، وأن تدعم وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على القيام بها.
وقالت “الأزرق”: هناك سيناريوهان فيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، أحدهما التشاؤمي وهو أن يخرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة ويشكل تهديدًا للبشرية.
والثاني التفاؤلي وهو أن يفيد الذكاء الاصطناعي البشرية بشكل كبير، ويمكن أن يحدث هذا من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة في العديد من المجالات.
وأكدت أن الدراسات حول الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون جماعية، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي لا يمكن أن تستمر الدراسات بشكل منفصل حيث يتطلب تكاملًا بين العديد من المجالات العلمية.