اتفقت شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية “نيازا” مع الشركة المصرية لتوفير الطاقة “إيبسكو” على التعاون وإبرام عقد اتجار لمدة عام، وسوف تتولى “نيازا” ترويج وبيع منتجات “إيبسكو” بمعارضها ومنافذ البيع، خاصة أن شركة “نيازا” يدخل فى نشاطها الاتجار فى كل المنتجات الكهربائية والالكترونية، وذلك لحسابها ولحساب الغير بما فى ذلك القيام بجميع الأعمال التى تؤدى إلى تحقيق غرضها.
وتنص الاتفاقية على أن التعاون بين الشركتين يتضمن تقديم عروض مشتركة فى المناقصات التى تطرحها الحكومة والقطاع الخاص لتوريد اللمبات والكشافات.
ويتم التنسيق بشأن شراء كراسة الشروط وتقديم العروض الفنية والمالية فى المناقصات تحت اسم “نيازا إيبسكو”.
وقال أشرف سلطان، رئيس مجلس إدراة شركة نيازا، إن التكامل والتعاون مع شركة خاصة يأتى ضمن استراتيجية الشركة لتطوير المنتجات والتحسين المستمر والتوسع فى التصدير، والمنافسة على جميع المناقصات بأعلى كفاءة وجودة طبقاً للمواصفات القياسية.
وأضاف أنه إدراكاً لأهمية الانفتاح على الأسواق الخارجية فتحت شركة نيازا الطريق للعديد من الشركات المتخصصة والعاملة فى نفس المجال لإقامة بروتوكولات للتعاون المشترك والمساهمة فى تطوير وتنمية الشركة.
ومن جانبه، قال جمعة المغازى العضو المنتدب للشركة المصرية لتوفير الطاقة “إيبسكو”، إن توقيع اتفاقية الاتجار والتعاون مع “نيازا”خطوة إيجابية كبيرة، وستحدث تحولاً جذرياً فى رؤية وخطة الشركة فى الفترة القادمة، وبداية من الشهر المقبل ستصدر منتجات تحمل اسم “نيازا إيبسكو”.
وأوضح أن منتجات “إيبسكو” ستكون متاحة فى 5 منافذ تابعين لشركة “نيازا” فى الإسكندرية والقاهرة والاسماعيلية وأسيوط، مضيفاً : “نسعى لتعميق المكون المحلى والمنافسة بمنتج مصرى فى الشرق الأوسط وافريقيا، والتوسع فى خطوط الإنتاج وابتكار منتجات جديدة”.
وأكد أن التعاون مع “إيبسكو” سينتج عنه تكامل وترابط بين قطاع الأعمال والقطاع الخاص وإصدار منتجات بأعلى جودة وكفاءة فى السوق المصرية لا تستطيع منافستها الشركات التى تنتج منتجات غير مطابقة للمواصفات بأسعار وجودة متدنية.
وتأسست شركة “نيازا” عام 1930 تحت اسم فيليبس وفى عام 1944 تم البدء فى إنتاج اللمبات المتوهجة ثم إنتاج الصوتيات والمرئيات فى عام 1956، وأنتجت الشركة التليفزيون الأبيض والأسود عام 1964 وبدأت فى إنتاج اللمبات الفلورسنت فى 1974 وأنتجت التليفزيون الملون فى عام 1978، وفى يناير 1998 اشترت الحكومة المصرية نصيب شركة فيليبس وأصبحت مصرية 100% تحت اسم “شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية” وتتبع “الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.