شارك اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي بالعاصمة بكين، برئاسة شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، والرئيس السنغالي (الرئيس المشارك للمنتدى)، وذلك في إطار حضوره نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وذلك فضلًا عن رؤساء الدول والحكومات المشاركين بالمنتدى، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية؛ ويأتي في مقدمتهم أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ولدى وصول الدكتور مصطفى مدبولي إلى مقر الجلسة الافتتاحية بقاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين، جرى التقاط الصور التذكارية مع رؤساء الدول والحكومات المشاركة، ثم أعقب ذلك بدء مراسم الجلسة الافتتاحية.
وألقى الرئيس الصيني كلمةً أكد خلالها تطلعه لدعم العلاقات مع القارة الأفريقية وترفيعها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية بكل المجالات؛ ولا سيما الصناعة والزراعة والبنية التحتية، داعيًا إلى تطبيق نموذج تنموي أكثر عدالة وصديق للبيئة.
كما تناول الجهود الصينية لدعم الدول الأفريقية، منوهًا بعدد من المبادرات التي تعتزم بلاده تطبيقها، خلال السنوات الثلاث المقبلة، لدعم الدول الأفريقية وترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
وجاءت كلمات كل من الرئيس السنغالي (الرئيس المشارك للمنتدى)، ورئيس موريتانيا (الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي)، ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية في القارة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في إطار الحرص على دعم العلاقات الصينية الأفريقية بمختلف المجالات.
وتناولت كلمة السكرتير العام للأمم المتحدة، التحديات التي تواجه الدول الأفريقية في مجال التنمية، وسُبل مساعدتها على تجاوز تلك التحديات، فضلًا عن ضرورة إصلاح الأمم المتحدة والنظام المالي العالمي.