ترسخ لدى الكثيرين صورة ذهنية عن قطاع بأنه ذكوري، رغم وجود عدد من النماذج لسيدات ناجحات، تمكن عدد كبير منهن فى تحقيق نتائج لاينكرها إلا غافل.
الصورة الذهنية عن قطاع ، كانت دافعًا لإلقاء الضوء على عدد من النماذج النسائية، أو «نون النسوة» ممن استطعن ترويض مخاطر ، دون الولوج فى أرقامه الجافة وتحليل نتائجه المعقدة – رغم أهميتها-.
تساؤلات حاول التحقيق الإجابة عليها
محاور التحقيق المرتبط بالنساء فى قطاع ، تدور حول بعض التساؤلات المرتبطة بأسباب عملهن فى هذا النشاط، والصعوبات التى واجهتهن كسيدات بشكل خاص، وطموحاتهن، دون إغفال وجهات نظرهن عن سبب الصورة الذهنية بذكورية التأمين.
ويكشف الملف عددًا من المفاجآت الدراماتيكية، منها اختلاف طبيعة دراسة بعض النماذج النسائية عن مهنة كلية، ما استلزم عرض الجانب الإنسانى لكل سيدة تضمنها التحقيق، لضروريته كنموذج يمكن الاعتماد عليه من قِبل الأخريات الراغبات فى العمل بهذا القطاع أو غيره.
تقارير البنك الدولي تشترط مشاركة جميع فئات المجتمع لإستدامة النمو الاقتصادي
لا يمكن لاستدامة النمو الاقتصادى أن تتحقق سوى بمشاركة جميع فئات المجتمع، وتُمثِّل النساء موردًا غير مُستغَل فى الاقتصاد المصرى، وهى حقيقة أشار إليها تقرير البنك الدولى 2010 عن المساواة بين الجنسين، وكذلك فى مختلف الدراسات المعنية بمشاركة النساء فى قوة العمل.
وأشار تقرير البنك الدولى أيضًا إلى أن العلاقة القوية فى العادة بين مستوى التحصيل الدراسى والمشاركة فى النشاط الاقتصادى، تتقلَّص مع ارتفاع مستوى تمثيل النساء المتعلمات فى قطاع حكومى آخذ فى الانكماش، وضعف مستوى تمثيلهن فى القطاع الخاص.
وتشكل المعاملة التى تنطوى على تمييز وإجحاف للنساء فى سوق العمل، لا سيما فى القطاع الخاص، عقبة كبيرة فى طريق مشاركتهن ومساهمتهن فى النمو الاقتصادى.