قال الدكتور أيمن حسن، مدير عام شركة نوفو نورديسك، إن شركته تتبنى استراتيجية لدعم قطاع الرعاية الصحية، وأهم ركائزها المساهمة في الحد من تأثير مضاعفات السكري على الفرد والمجتمع.
وأضاف «حسن» سعي نوفونورديسك الدائم لتوفير أحدث الخيارات العلاجية ودعم البحث العلمي إلى جانب المشاركة المجتمعية بتقديم التوعية والتثقيف الصحي بطرق مبتكرة ولغة سهلة تتناسب مع الفئات العمرية والثقافية المختلفة انطلاقا من كون المريض هو محور اهتمام نوفونورديسك.
وعبر عن سعادته بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، مشيدًا بجهود الوزارة في الارتقاء بخدماتها الصحية، ورفع كفاءة الخدمات الطبية.
وأشار إلى تنظيم أكبر تجمع تثقيفي توعوي للأطفال السكريين من النوع الأول تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وبالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، بحضور أكثر من خمسمائة طفل من أبنائنا أطفال السكري من النوع الأول بحديقة الأزهر في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، والذي تم تسجيله باسم مصر كرقم قياسي جديد علي جينيس للأرقام القياسية كأكبر تجمع لمصاحبي السكري من النوع الأول في العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة «نوفو نورديسك مصر».
وزير الصحة يشيد بالتعاون مع شركة نوفو نورديسك مصر
وأشاد وزير الصحة والسكان، بالتعاون المستمر بين شركة نوفو نورديسك مصر ووزارة الصحة والهيئات الصحية المصرية، مشيرًا إلى أن الشركة ساهمت فى إنشاء مراكز متميزة لخدمة المرضى فى الأماكن الأكثر احتياجًا، مثل مستشفى أم المصريين فى عام 2015، ومركز نموذجى فى الإسماعيلية عام 2016، ومركز نموذجى لعلاج الهيموفيليا ومشاكل النمو بالهيئة العامة للتأمين الصحى عام 2018، وغيرها من المراكز.
وقال إن هذا التعاون ليس غريبًا على شركة توفر أكثر من 50% من علاج مرضى السكري على مستوى العالم، موضحًا أن الشركة تتعاون مع الوزارة ممثلة فى هيئة التأمين الصحى وهيئة الرعاية الصحية، إضافة إلى التعاون مع هيئة الدواء المصرية.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أبحاثا علمية إكلينيكية لدراسة التركيبات الجينية، موجها الدعوة لشركة نوفو نورديسك مصر بالمساهمة فيها، وقال: “نتوقع من الشركة دعم أكثر فى مجال الأبحاث العلمية لهذا المرض، لأن مع الوقت يمكن أن تتغير الخصائص الجينية للدول، وبالتالى نحن فى حاجة إلى أن نتعرف على التركيبة الجينية للمجتمع المصرى والوسائل البيئية التى تؤدى إلى ظهور مرض السكرى.”