شاركت «نوفارتس» للأدوية جمعية الأعمال التجارية المصرية السويسرية في مصر (SwissCham Egypt) لدعم أطفال الشوارع والسيدات في مصر.
ونظمت الجمعية حفل عشاء في النادي الدبلوماسي بوسط القاهرة، إذ حضر عدد من مسئولي الحكومة المصرية، وسفيرة سويسرا لدى القاهرة السيدة إيفون باومان، وعدد من ممثلي كبرى الشركات السويسرية والمصرية.
وتضمن الحفل الكبير عرض 400 عمل فني رائع من إبداعات عدد من الفنانين المصريين الموهوبين، حيث تضمنت الأعمال استعراضًا للتراث الثقافي الغني الذي تمتلكه مصر.
كما أظهر المعرض القدرات الفنية رفيعة المستوى للمبدعين المصريين.
وسيتم توجيه حصيلة مبيعات القطع الفنية لدعم برامج منظمة ساموسوسيال مصر للأعمال الإغاثية، من أجل تحسين حياة مئات الأطفال والسيدات الذين يعيشون في الشوارع.
وتعليقًا على الحفل الخيري الكبير، قال كمال عبد الملك رئيس جمعية الأعمال التجارية المصرية السويسرية إنه يسعدنا تنظيم هذا الحفل الضخم لدعم برامج منظمة ساموسوسيال الخيرية والإغاثية.
وأضاف أن هذا الحفل يجسد التزام واهتمام جمعية الأعمال التجارية المصرية-السويسرية وأعضائها بضرورة توفير حياة أفضل للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري وتمكينهم بصورة متكاملة.
وشارك مسئولو شركة نوفارتس السويسرية في الاحتفاء بالفن المحلي المعروض وتشجيع الحضور على المساهمة في جهود جمع التبرعات.
وتُعد نوفارتس من أهم شركاء وداعمي جمعية الأعمال التجارية المصرية-السويسرية (SwissCham) في مصر، كما تمثل المبادرات والأنشطة الخيرية التي تؤديها الشركة نموذجًا يحتذى للشركات السويسرية العاملة في مصر، والتي تندمج مع المجتمع المصري بحيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ منه، نظرًا لأنها تمنح الأولوية دائمًا لخدمة المجتمع واهداف الاستدامة على أوسع نطاق.
شريف أمين: نتعاون دائمًا في خدمة المجتمع المصري
قال الدكتور شريف أمين رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس مصر و عضو مجلس أمناء جمعية الأعمال التجارية المصرية-السويسرية إنه شرف كبير لشركة نوفارتس أن تشارك اليوم في تحقيق هذا الهدف النبيل، كما نفخر بعلاقتنا المتينة والمستمرة مع SwissCham والشركات السويسرية الأخرى العاملة في مصر، حيث نتعاون دائمًا في خدمة المجتمع المصري، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف أن جهود ومبادرات المسئولية الاجتماعية للشركات يمكن -بل يجب- أن يكون لها تأثير ملموس على المجتمعات التي نعمل بها، من خلال سعينا لتحسين الظروف المعيشية للفئات الضعيفة والأقل دخلًا.