نهاية كل رحلة.. «مواصلات مصر» تواجه «كورونا» بحزمة إجراءات

عبر تفعيل غرفة العمليات المركزية الرابطة الشركة بحركة سير المركبات

نهاية كل رحلة.. «مواصلات مصر» تواجه «كورونا» بحزمة إجراءات
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

4:35 م, الثلاثاء, 10 مارس 20

قال ، إن شركته ستبدأ فى تنفيذ خطة احترازية للوقاية من فيروس كورونا ، عبر تفعيل غرفة العمليات المركزية الرابطة الشركة بحركة سير المركبات ، مع توجيه العاملين بعمل تطهيرات مستمرة للأتوبيسات بنهاية كل رحلة.


وأضاف الرئيس التنفيذى لـ «مواصلات مصر» لـ«المال» ، أن الشركة في الطبييعي ، تجرى عملية نظافة للمركبة بنهاية كل رحلة، لكن الفترة المقبلة سيتم التعامل معها بمطهرات، وستقوم بلصق لافتات توعية داخلية في المركبات، لتوعية الركاب.


جاء ذلك خلال افتتاح مشروع تشغيل 7 خطوط أتوبيسات الخدمة المميزة لربط مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد، بمحطة مترو أنفاق جامعة القاهرة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة والدكتور عاصم الجزار وزير الأسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة.

النقل المستدام

وأشارهشام طه ، إلى أن طرح مشروع النقل المستدام يتم باستثمارات مصرية إماراتية مشتركة.


ويشارك الجانب الإماراتى بخبرة كبيرة فى تنفيذ هذه المشروعات فى عدد من دول العالم.

وأوضح أن الأستثمار فى هذا المجال واعد ويمكن أن يوفر الخدمة لملايين من المواطنين ويخلق الآلاف من فرص العمل.

تعاون الجهات الحكومية

تعاقدات الشركة الحالية مع الجهات المختلفة فى الحكومة المصرية، توفر خدمات النقل داخل القاهرة وخارجها للربط بين القاهرة الجديدة ومدن 6 أكتوبر والشيخ زايد والعبور وسوف تشهد المزيد من التوسعات فى الفترة القادمة.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، إنه ومن خلال التعاون مع الجهات المعنية تعمل على دعم مفاهيم النقل المستدام.

وتهدف فى المقام الأول الى خفض الانبعاثات بقطاع النقل من خلال الحد من التكدس المرورى والتحول الى وسائل نقل أقل تلوثا منها النقل العام.

وأضافت وزيرة البيئة، أن هناك ضرورة على وجود حملة توعوية مكبرة للتوعية بأهمية الخدمات المميزة فى مجال النقل للمواطن والبيئة، وذلك لزيادة عدد مستخدمى هذه الخدمات.

تعاون برنامج الإنمائى

وأوضحت ياسمين فؤاد ، أنه تم تصميم وتنفيذ هذه الخطوط من خلال مشروع النقل المستدام الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وبتمويل من مرفق البيئة العالمية.

وبدعم فني من خبراء هندسة تخطيط النقل بمركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجي بجامعه القاهرة وباستثمارات القطاع الخاص المصري الإماراتي المشترك.

وأكدت فؤاد ان فكرة النقل الجماعى بدء التفكير بها منذ ما يقرب من 10 سنوات بهدف خلق مدن ومجتمعات عمرانية جديدة قادرة على التصدي لآثار التغيرات المناخية، وكان امامنا تحدى كبير ولكن بدعم القيادة السياسة وتعاون الجهات المعنية استطعنا التغلب على تلك التحديات.

وأضافت أن المشروع نجح في تشجيع الاستثمار فى مجال نقل الركاب بمكونات تنفذ لأول مره في مصر.

وتستهدف تشجيع مستخدمي السيارات الخاصة لاستخدام أتوبيسات ذات جودة فائقة بما يتوافق مع التوجهات في دول العالم المتقدم.