محمود جمال :
علمت ” المال ” أن الخطاب الذي أرسله الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لشركات الاتصالات الأربعة (شركات المحمول والمصرية للاتصالات)، مرفقا به المسودة النهائية لتراخيص الجيل الرابع للاتصالات “LTE ” المنتظر طرحها بالسوق المحلية قريبا، وجرى وصفه بـ ” السرى “، نص على الآتي :
” بالإشارة إلى قيام الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالانتهاء من إصدار الإطار التنظيمى لتراخيص الجيل الرابع للاتصالات ، فإن الخطابات المتبادلة بين المشغلين والمرفق هى المصدر الرسمى الوحيد بين الجانبين ، وتعد المعلومات الواردة فيها بالغة السرية ” .
وقالت مصادر مسئولة بقطاع الاتصالات فى تصريحات لـ ” المال ” إن هذه هي المرة الأولى التى يضع فيها جهاز تنظيم الاتصالات كلمة ” سرى ” فى خطاباته الموجهة لشركات الاتصالات الاربعة العاملة بالسوق المحلية ( اتصالات ، وفودافون ، والمصرية للاتصالات ، وأورنج ) منذ انشائه فى عام2003، مما يحظر نشر بنودها اعلاميا لحين إطلاق التراخيص الجديدة رسميا حتى لا يتعرض مسئولى المشغلين للمساءلة القانونية .
ونشرت ” المال ” فى عددها الصادر يوم الأحد الماضي، تحفظات شركات المحمول على بنود تراخيص الجيل الرابع وفى مقدمتها قلة حجم الترددات المطروحة للشركات والبالغة سعتها 30 ميجاهرتز، مما سيؤثر على تشغيل خدمات الـ “LTE” بكفاءة عالية، وارتفاع سعر الرخصة، وصعوبة سداد 50% من مكوناتها بالدولار .
وشكل مصطفى عبد الواحد، القائم بأعمال رئيس جهاز تنظيم الاتصالات لجنة برئاسته وعضوية وعضوية 3 نواب له أبرزهم محمد إبراهيم نائب رئيس جهاز تنظيم الاتصالات للشئون التنظيمية والتراخيص، لإدارة المفاوضات مع شركات الاتصالات بشأن شروط تراخيص الجيل الرابع .