ننشر تحقيقات نيابة أمن الدولة بقضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية

كشفت اعترافات المتهمين فى قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، عن أساليب جماعة الإخوان الإرهابية فى إصدار التكليفات من الخارج بتشكيل تنظيمات داخل البلاد

ننشر تحقيقات نيابة أمن الدولة بقضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية
المال - خاص

المال - خاص

2:57 م, الأحد, 7 أبريل 19


التحقيقات تكشف الاخوان لجأوا لتهريب المطاردين للخارج لتدريبهم على العمليات

نجوى عبد العزيز

كشفت اعترافات المتهمين فى قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، عن أساليب جماعة الإخوان الإرهابية فى إصدار التكليفات من الخارج بتشكيل تنظيمات داخل البلاد وتوفير الموارد المالية لأعضائها وتكليفهم بتنفيذ أعمال عدائية وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، عبر انتقاء عناصر جديدة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية من أعضائها وضمهم لمجموعات جناحها المسلح “حركة حسم”، وتلقينهم تدريبات بدنية وعسكرية داخل البلاد وخارجها تمهيدًا لاستهداف المؤسسات العامة والعاملين بها.

وتضمنت إقرارات المتهمين والتحريات فى القضية التى باشرت تحقيقاتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة، إلى استعانة التنظيم الإرهابى بتهريب المطلوبين إلى الخارج لتلقى التدريبات العسكرية والأمنية لتنفيذ المخططات العدائية، فضلًا عن الاستعانة بالعبوات المفرقعة عبر التحكم عن بعد والتطبيقات الإلكترونية المشفرة للتواصل وكذلك أجهزة “الثريا”، بالإضافة إلى الأسماء الحركية.
وكشف المتهمون فى اعترافاتهم أن من يتم تهريبه لخارج البلاد يتم ضمه إلى مجموعات تسكين للقيام بتدريبات مشتركة للتأهيل والإعداد لعمليات عدائية يسعوا لتنفيذها حال عودتهم مرة أخرى.

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قد أمر بإحالة 11 متهمًا (بينهم 2 محبوسين) إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لاتهامهم بتولى قيادة والانضمام لحركة “حسم” المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة وغيرها من وسائل الدعم اللوجستى.

وتضمنت الاتهامات التى يواجهها المتهمون، الشروع فى قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته وقتل اثنين منهم وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع وتلقى تدريبات عسكرية بدولة السودان.

واعترف المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بحركتى (العقاب الثورى وحسم)، وتلقيه دورات فى التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية، وحيازته أسلحة نارية وعبوات مفرقعة ونقلها وأشخاص ومهمات فى أطار تمويل أنشطة تلك المجموعات العدائية، وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريقة غير شرعية، وتوفيره ملاذات آمنة لإرهابيين.

وأوضح المتهم السابع، انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية فى غضون عام 2006، بمحافظة كفر الشيخ، ومشاركته فى كل أنشطة الجماعة وفعالياتها، ومشاركته فى اعتصام رابعة وما أعقب فضه من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ.

وقال المتهم السابع، أنه انضم فى نهاية 2015 لإحدى مجموعات العمل النوعى المسماة “الأمل” التابعة لجماعة الإخوان التى اضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة تنفيذاً لمخطط الجماعة الباغى إرباك الأجهزة الأمنية وإنهاكها وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وفى إطار إعداد عناصر تلك المجموعة شرعياً وأمنيًا؛ تلقوا دروساً فى التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية، واتخذوا أسماء حركية لتلافى رصدهم أمنيًا حيث دُعى حركياً بـ«عز».

وأفاد بأنه فى غضون يونيو عام 2016 انضم لإحدى مجموعات العقاب الثورى التابعة لجماعة الإخوان التى تستهدف بدورها تنفيذ عمليات عدائية فى إطار مخطط جماعة الإخوان، وكُلف فى برصد محولات الكهرباء والمرافق العامة وخطوط الغاز بمحيط منطقة سكنه تمهيدًا لاستهدافها بعمليات عدائية، كما تلقى دورة فى التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية بإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة سوق الثلاث –مركز بلطيم –محافظة كفر الشيخ.

وتابع المتهم السابع، أنه فى غضون يوليو عام 2016 تسلم من مسؤولى غرفة العمل النوعى بمحافظة كفر الشيخ سيارة لاستخدامها فى تحركات عناصر مجموعاتها ونقل تسليحهم، حيث قام بنقل أفراد بنطاق محافظتى البحيرة وكفر الشيخ، وكذلك نقل عبوة معدنية لمنطقة النوبارية بالطريق الصحراوي، وأردف بترشيحه لعضوية غرفة العمل النوعى بمحافظة كفر الشيخ، ووقوفه من حضوره لاجتماعاتها على تغيير مسمى حركة العقاب الثورى إلى حركة حسم.

وأشار المتهم إلى أن كادر فى الجماعة اسمه الحركى شهدي، عرفه بامتداد نشاط مجموعاتهم المسلحة بالحركة إلى محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية ودمياط، وكلفه بمسئولية نقل الأفراد والأسلحة فيما بينها، كما كلفه بشراء سيارة لاستخدامها فى عملياتهم العدائية وسلمه بطاقة تحقيق شخصية مزورة لتسجيل تلك السيارة وأمده لذلك بمبلغ 60 ألف جنيه مصري.

واعترف المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بحركتى (العقاب الثورى وحسم)، وتلقيه دورات فى التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية، وحيازته أسلحة نارية وعبوات مفرقعة ونقلها وأشخاص ومهمات فى أطار تمويل أنشطة تلك المجموعات العدائية ، وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريقة غير شرعية، وتوفيره ملاذات أمنة لإرهابيين.

وأوضح المتهم السابع، انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية فى غضون عام 2006، بمحافظة كفر الشيخ، ومشاركته فى كافة أنشطة الجماعة وفعالياتها، ومشاركته فى اعتصام رابعة وما أعقب فضه من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ.

وقال المتهم السابع، أنه انضم فى نهاية 2015 لإحدى مجموعات العمل النوعى المسماة “الأمل” التابعة لجماعة الإخوان التى اضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة تنفيذاً لمخطط الجماعة الباغى إرباك الأجهزة الأمنية وإنهاكها وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وفى إطار إعداد عناصر تلك المجموعة شرعياً وأمنيًا؛ تلقوا دروساً فى التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية، واتخذوا أسماء حركية لتلافى رصدهم أمنيًا حيث دُعى حركياً بـ(عز).

وأفاد أنه فى غضون يونيو عام 2016 انضم لإحدى مجموعات العقاب الثورى التابعة لجماعة الإخوان التى تستهدف بدورها تنفيذ عمليات عدائية فى إطار مخطط جماعة الإخوان، وكُلف فى برصد محولات الكهرباء والمرافق العامة وخطوط الغاز بمحيط منطقة سكنه تمهيدًا لاستهدافها بعمليات عدائية، كما تلقى دورة فى التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية بإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة سوق الثلاث –مركز بلطيم –محافظة كفر الشيخ.

وتابع المتهم السابع، أنه فى غضون يوليو عام 2016 تسلم من مسئولى غرفة العمل النوعى بمحافظة كفر الشيخ سيارة لاستخدامها فى تحركات عناصر مجموعاتها ونقل تسليحهم، حيث قام بنقل أفراد بنطاق محافظتى البحيرة وكفر الشيخ، وكذلك نقل عبوة معدنية لمنطقة النوبارية بالطريق الصحراوي، وأردف بترشيحه لعضوية غرفة العمل النوعى بمحافظة كفر الشيخ، ووقوفه من حضوره لاجتماعاتها على تغيير مسمى حركة العقاب الثورى إلى حركة حسم.

وأشار المتهم إلى أن كادر فى الجماعة اسمه الحركى شهدي، عرفه بامتداد نشاط مجموعاتهم المسلحة بالحركة إلى محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية ودمياط، وكلفه بمسؤولية نقل الأفراد والأسلحة فيما بينها، كما كلفه بشراء سيارة لاستخدامها فى عملياتهم العدائية وسلمه بطاقة تحقيق شخصية مزورة لتسجيل تلك السيارة وأمده لذلك بمبلغ 60 ألف جنيه مصرى.

واعترف المتهم السابع، بأنه قام بنقل أسلحة نارية (13 بندقية آلية) إلى مزرعة كائنة بمنطقة الهوكس، كما نقل أخرى من منطقة السادس من أكتوبر إلى منطقة أبو المطامير، وفى غضون مارس 2018، كلفه (الحركى شهدي) بتأمين خط سير آخر حال اضطلاعه بنقل أسلحة نارية من منطقة أبو المطامير لمحافظة دمياط لإبلاغه بأى تواجد لقوات الشرطة بطريق سيره، وتنفيذه لذلك التكليف، كما كلفه بنقل ثلاث عبوات مفرقعة من منطقة السادس من أكتوبر لمنطقة العامرية بطريق الناصرية الجديدة.

وبسبب ملاحقة المتهم السابع أمنيًا، كلفه أعضاء المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بمحافظة كفر الشيخ بالهرب إلى دولة السودان وأمدوه بـ10 آلاف جنيه مصري؛ حيث تسلل وآخرون عبر الحدود الجنوبية للبلاد إلى دولة السودان بواسطة مهربين وجرى تسكينهم بوحدة كائنة بمنطقة الطائف بمدينة الخرطوم ضمن قطاع الإسكندرية –من قطاعات أعضاء جماعة الإخوان الهاربين بدولة السودان –ومكث بها قرابة تسعة أشهر تخللها انتخابات رؤساء وأعضاء مجالس تلك القطاعات وانتخابه مسؤولًا للتسكين بقطاع الإسكندرية واستئجاره وحدتين سكنيتين أوى بهما عدداً من أعضاء الجماعة حتى تم ضبطه وترحيله إلى البلاد.

واعترف المتهم التاسع معتز مصطفى حسن كامل، بانضمامه لجماعة الإخوان، وعضويته بحركة حسم التابعة لها التى يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت والشخصيات العامة وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعي، وتلقيه فى إطار انضمامه لتلك الحركة تدريبات بدنية وعسكرية، واضطلاعه برصد قيادات ومنشآت عسكرية وأمنية تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات عدائية، ومشاركته فى استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بعبوة مفرقعة ما أسفر عن قتلى ومصابين، وحيازته أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات.

وأوضح المتهم التاسع أنه انضم لجماعة الإخوان فى عام 2011، بدعوة من المتهم الحادى عشر، وانتظامه بإحدى أسرها التربوية التابعة لشعبة الصفا والمروة بمنطقة العصافرة بالإسكندرية –ضمت معه المتهمين الـ11، الـ12، وشارك فى كافة أنشطة الجماعة وفعالياتها.

وتابع المتهم التاسع، أنه فى أعقاب 30 يونيو 2013 شارك فى تجمهرات جماعة الإخوان مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقتى العصافرة وسيدى جابر بالإسكندرية، كما شارك بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وفى ذات الإطار شارك عناصر أسرته الإخوانية فى تصنيع العبوات الحارقة “المولوتوف” لاستخدامها فى تأمين تجمهراتهم برشق قوات الشرطة القائمين على فضها بها لمنعهم من ضبطهم.

وأضاف أنه لعدم جدوى تلك التجمهرات انتهجت جماعة الإخوان مسلك العنف ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة من خلال تنفيذ عمليات عدائية تستهدف القتل والتخريب لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بها.

وأشار المتهم التاسع إلى أن كادر بالجماعة اسمه الحركى ياسر دعاه خلال عام 2015، للانضمام إلى مجموعات العمل النوعى بمحافظة الإسكندرية التى يضطلع عناصرها بقطع الطرق العامة من خلال ارتكاب أعمال تخريبية لإظهار فشل النظام القائم فى السيطرة على مقاليد الأمور.

كما أقر المتهم أنه خلال عام 2016، وعلى إثر تكوين جماعة الإخوان لمجموعات مسلحة تحت مسمى “كتائب الردع ولواء الثورة” وتنفيذ عناصرها لعمليات عدائية ضد بعض الأكمنة الشرطية، لاقى ذلك تأييده، وتواصل فى سبيل الانضمام لتلك المجموعات مع المتهم الثانى عشر الذى عرفه بالحركى سعد أبو سنة، عبر برنامج “التليجرام” المشفر، وعرف منه بتواجده بدولة السودان وعرفه بدوره على الحركيين جاك، وجيمس اللذين ضماه لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الساعية لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد وإقامة ما أسماها بالخلافة الإسلامية من خلال استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة بعمليات عدائية.

وأضاف أن “جيمس” كان مسئول العمليات بالحركة، والتى تنقسم إلى عدة إدارات: هى إدارة التدريب التى تتولى تدريب عناصر الحركة وتأهيلهم لتنفيذ عملياتها العدائية، وإدارة القيادة السياسية التى تتولى توظيف تلك العمليات العدائية واستغلالها سياسيًا، وإدارة العمليات التى تنقسم بدورها لإدارة العمليات العسكرية التى يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات اشتباك محدودة والعودة فى أعقابها إلى قواعدها، وإدارة العمليات الأمنية التى يضطلع عناصرها بمسئولية أمنيات أعضاء المجموعات المسلحة، وإدارة التنفيذ التى يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات الحركة العدائية، وإدارة الرصد التى يضطلع عناصرها بجمع المعلومات عن الأهداف المزمع استهدافها، وإدارة الدعم اللوجستى التى يضطلع عناصرها بتوفير كافة سبل الدعم والتمويل لتنفيذ مخططات الحركة العدائية.

وأقر المتهم التاسع بالتحاقه بإدارة الرصد ثم إدارة العمليات بالحركة، ووقوفه من خلال انضمامه على تولى الحركى جيمس مسئولية إدارة العمليات بالحركة كونه مُصدر التكليفات له بمهام الرصد والتنفيذ، وتولى الحركى أيوب مسئولية إدارة الدعم اللوجستى كونه القائم بإمداده بأدوات مهام الرصد والتنفيذ المُكلف بها ويعاونه فيها المتهم الثامن الذى أمده بملاذ آمن من الملاحقة الأمنية بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الجيزة، والتحاق الحركى عمر بمجموعات الرصد، كما وقف على التحاق المتهم الحادى عشر بمجموعات تصنيع العبوات المفرقعة، والمتهم العاشر بإدارة التنفيذ.

وأشار المتهم التاسع إلى استخدام عناصر الحركة أسماء حركية تواصلوا فيما بينهم عبر برنامج التليجرام المشفر لتلافى رصدهم أمنيًا حيث اتخذ واتخذ المتهم اسم حركى “عز الدين بلو ماجيك”، كما أمده الحركيين جيمس، وأيوب بملفات إلكترونية عبر البرنامج المشفر تضمنت التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية كونها تُنفذ قبل ما وصفهم بـ”عدو صائل ولو نالت فى سبيل ذلك من أبرياء”، من بينها فتوى لشرعية عملية استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية.

وقال المتهم التاسع، إنه فى غضون يوليو عام 2017، كلفه “جيمس” بالسفر إلى دولة السودان لتلقى دورة تدريبية وأمده بمبلغ خمسة ألاف جنيه مصرى استلمها من إحدى نقاط التسليم بمنطقة الكورنيش بسيدى بشر بالإسكندرية، وأمده “أيوب” بجهاز اتصال لا سلكى “ثريا” للتواصل من خلاله عبر الأقمار الصناعية بواسطة أحد الأشخاص بمحطة قطارات رمسيس، وبتاريخ 31/7/2017م حدد له “جيمس” خط سيره بالتوجه صوب محطة قطارات أسوان والتواصل مع أحد الأشخاص المجهولين لديه عبر برنامج التليجرام الذى عرفه بأحد المهربين لتسهيل تسلله والحركيين براء، ومحمد، عبر الحدود الجنوبية للبلاد إلى دولة السودان.

وتابع المتهم أنه بوصولهم إلى السودان تقابلوا مع “حسن” الذى أسكنهم إحدى الشقق وأمدهم فيها بالطعام والشراب إلى أن تولى أحد الأشخاص اصطحابه و”البراء” لمنزل مكثا به قرابة الشهرين وتقابلوا فيه مع “عاصم” مشرف المنزل، و”أبو صهيب” مسئول التدريب ويعاونه “أبو عبد الرحمن”، ووقف من العناصر المتدربة معهما على الحركيين (عباس، محمد)، وبلغ عددهم ثمانية أشخاص حيث تلقوا تدريبات أمنية فى كشف التتبع والمراقبة ومن الاتصال عبر الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلى ومقاومة التحقيق، وأخرى فى أنواع المواد المتفجرة بمعرفة الحركى صهيب، كما تلقوا دورة فى التأصيل الشرعى للعمليات العدائية بمعرفة الحركى عاصم، وتدريبات عسكرية فى فك وتركيب الأسلحة النارية باستخدام بنادق كلاشنكوف ومسدسات صوت –سلمت إليهم – وأوضاع الرماية بها فى إحدى المناطق الجبلية بمعرفة أبو صهيب، أبو عبد الرحمن، ثم عادوا عقب انتهاء تلك الدورة التدريبية للبلاد بذات طريق تسللهم.

وأشار المتهم التاسع إلى أنه تواصل مع “جيمس” عبر برنامج التليجرام لإمداده براتب شهرى إبان تنفيذه لمهام الرصد والتنفيذ المكلف بها، فأمده الأخير عبر أحد الأشخاص بمنطقة رمسيس بمبلغ 15 ألف جنيه مصري، كما أمده “جيمس”، و”أيوب”” بسلاح نارى “طبنجة” وذخائره فى غضون شهر فبراير 2018 تسلمهم من أحد الأشخاص بمحطة قطارات سيدى جابر وأخفاهم بمنزل والده الكائن بمنطقة كينج ماريوت.

واعترف المتهم التاسع أنه تلقى تكليف من “جيمس” مسؤول العمليات بالحركة، برصد المنشآت الأمنية والعسكرية وأقسام الشرطة بنطاق محافظة الإسكندرية ورسم خريطة لها وكذا رصد موكب مدير أمن الإسكندرية، تمهيدًا لاستهدافه بعمليات عدائية، حيث قام برصد موكب مدير أمن الإسكندرية خلال مايو 2018،- لمدة قاربت الشهر من نقطة تحركه بمنزله وتتبعه حتى وقف على قوام موكبه من المركبات وخط سيره والتقط له صورا باستخدام هاتفه المحمول وأمد “جيمس” بتلك المعلومات عبر برنامج التليجرام المشفر.

وأضاف المتهم أنه فى أعقاب عودته من السودان إثر تلقيه الدورات التدريبية أبلغ “أيوب” فى أكتوبر 2017 عبر برنامج التليجرام بالتكليف الصادر له من “جيمس” باستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بسيارة مفخخة بواسطة عبوة مفرقعة جهزتها إدارة التصنيع بالحركة، وعلم من المتهم مصطفى محمود الطنطاوى محمود، على اضطلاعه بتصنيع تلك العبوة، ونفاذاً لذلك وفى غضون نوفمبر 2017 كلفه “أيوب” عبر برنامج التليجرام لإحضار السيارة من مكان توقفها بالموقف الجديد بمنطقة محرم بك وتغيير معالمها بوضع لوحات معدنية مزورة وتلوين زجاجها.

غضون شهر فبراير 2018 تسلمهم من أحد الأشخاص بمحطة قطارات سيدى جابر وأخفاهم بمنزل والده الكائن بمنطقة كينج ماريوت.
واعترف المتهم التاسع أنه تلقى تكليف من “جيمس” مسؤول العمليات بالحركة، برصد المنشآت الأمنية والعسكرية وأقسام الشرطة بنطاق محافظة الإسكندرية ورسم خريطة لها وكذلك رصد موكب مدير أمن الإسكندرية، تمهيدًا لاستهدافه بعمليات عدائية، حيث قام برصد موكب مدير أمن الإسكندرية خلال مايو 2018- لمدة قاربت الشهر من نقطة تحركه بمنزله وتتبعه حتى وقف على قوام موكبه من المركبات وخط سيره والتقط له صورا باستخدام هاتفه المحمول وأمد “جيمس” بتلك المعلومات عبر برنامج التليجرام المشفر.

وأضاف المتهم أنه فى أعقاب عودته من السودان إثر تلقيه الدورات التدريبية أبلغ “أيوب” فى أكتوبر 2017 عبر برنامج التليجرام بالتكليف الصادر له من “جيمس” باستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بسيارة مفخخة بواسطة عبوة مفرقعة جهزتها إدارة التصنيع بالحركة، وعلم من المتهم مصطفى محمود الطنطاوى محمود، على اضطلاعه بتصنيع تلك العبوة، ونفاذاً لذلك وفى غضون نوفمبر 2017 كلفه “أيوب” عبر برنامج التليجرام لإحضار السيارة من مكان توقفها بالموقف الجديد بمنطقة محرم بك وتغيير معالمها بوضع لوحات معدنية مزورة وتلوين زجاجها.

كما أمده “جيمس” بفتوى لشرعية تنفيذ تلك العملية واقترح عليه ترك السيارة المفخخة بجوار منزل مدير الأمن إلا أن ذلك الاقتراح لم يلق قبوله لازدحام ذلك المكان بالمارة، واقترح المتهم التاسع على “جيمس” تركها بشارع المعسكر الرومانى لضعف حركة المارة به فوافقه الأخير على ذلك، وعرفه عبر برنامج التليجرام بالمتهم العاشر والحركيين سيد، وعمر –من المنتمين لحركة حسم –لمعاونته فى تنفيذ تلك العملية.

وكلف المتهم التاسع، المتهم العاشر بتفجير العبوة المفرقعة عن بعد باستخدام جهاز تحكم متنكرًا بشعر رأس وشارب مستعارين وتسلم الأخير لذلك من “جيمس” حقيبة تحوى ذلك الجهاز، كما كلف “سيد” برصد منزل مدير الأمن للوقوف على وجود الركب وإبلاغه عند تحركه عبر برنامج التليجرام ، وكلف “عمر” برصد تحركات الركب بمنطقة كوبرى سيدى جابر صوب شارع المعسكر الروماني، بينما سيتولى المتهم تصوير الواقعة باستخدام الهاتف المحمول الذى سلمه “جيمس” ليشملها لاحقاً بيان الحركة بتبنى تنفيذ العملية، واتفق مع الأخير على موعد التنفيذ فى بداية مارس 2018.

وأقر المتهم التاسع، أنه فى ليلة اليوم المحدد للتنفيذ كلفه “جيمس” بترك السيارة أسفل كوبرى العامرية لفترة واستلامها عقب ذلك، حيث عثر بحقيبتها الخلفية على عبوة مفرقعة ثم توجه بها صوب شارع المعسكر الرومانى فى وقت متأخر من الليل وتركها، وفى اليوم المحدد للتنفيذ تيقن المتهم التاسع من وجود كل من معاونيه بموقعه المُكلف به إلا أن عدم رؤية “سيد” للموكب إبان تحركه من منزل مدير الأمن وتأخر المتهم العاشر فى الوصول لموقع التفجير حال دون إتمام تنفيذ العملية فاصطحب المتهم السيارة وتركها بمنطقة مساكن مصطفى كامل بجوار منطقة التنفيذ.

وأشار المتهم المتهم التاسع إلى أنهم أعادوا الكرة بذات الكيفية 6 ست مرات على مدار أسبوع إلا أن تغيير خط سير الركب حال دون تمام التنفيذ، وفى المرة السابعة فوجئ المتهم بسرقة محتويات السيارة بما فيها العبوة المفرقعة من مكان تركها بمنطقة مساكن مصطفى كامل، فأبلغ “جيمس” بذلك فكلفه الأخير بنقل السيارة لشارع ترعة المحمودية وتركها لمدة أسبوع وتنفيذه ذلك التكليف.

وتابع المتهم التاسع، أنه “جيمس” حدد يوم 24 مارس 2018 موعدًا للتنفيذ وأمده بعبوة مفرقعة بذات الكيفية، وفى فجر يوم التنفيذ كلف المتهم التاسع، شريكه “عمر” بتأمين خط سيره صوب شارع المعسكر الرومانى ثم انتقل بالسيارة صوب ذلك المكان وتركها، إلا أنه لظروف تغيب “سيد” اضطلع المتهم برصد موكب مدير أمن الإسكندرية من أمام منزله وما أن وقف على تحركه حتى أبلغ باقى أفراد المجموعة بذلك عبر برنامج التليجرام وعقب ذلك أبلغهم المتهم العاشر بتمام تنفيذ العملية وكلفهم “جيمس” بالتخلص من شرائح اتصالاتهم، ولاحقًا وقف على مقتل وإصابة أفراد من القوة المرافقة لمدير الأمن، ثم تواصل مع “أيوب” عبر برنامج التليجرام لإيوائه بملاذ أمن من الملاحقة الأمنية فعرفه بالمتهم الثامن، وتقابل معه بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة؛ حيث أواه بإحدى الشقق السكنية التى تم ضبطه فيها.

وكشفت التحريات أن قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد، عقدوا عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها على إعادة تنظيم صفوف الجماعة فى أعقاب الضربات الأمنية المتلاحقة للتنظيم وانتقاء عناصر جديدة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية من أعضائها وضمهم لمجموعات جناحها المسلح “حركة حسم”، وتلقينهم تدريبات بدنية وعسكرية داخل البلاد وخارجها تمهيدًا لاستهداف المؤسسات العامة والعاملين بها بعمليات عدائية وصولاً لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.

وأكدت التحريات أن قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد عُرف منهم كل من المتهمين الأول على السيد أحمد محمد بطيخ، والثانى يحيى السيد إبراهيم محمد موسي، (والصادر ضدهما حكم غيابى بالإعدام فى قضية اغتيال النائب العام)، الثالث محمود محمد فتحى بدر، الرابع أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي، الخامس محمد عبد الرؤوف محمد أحمد سحلوب، السادس علاء على على السماحى مسئولى مجموعات حركة “حسم” المسلحة داخل البلاد بإعادة هيكلة عناصرها وتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الشخصيات العامة والقيادات الأمنية والعسكرية والمنشآت العامة والاقتصادية.

وتبين من التحريات أنه تنفيذًا لتكليفات قيادات الجماعة الإرهابية، اضطلع المتهم السابع باسم محمد إبراهيم جاد، بإعادة هيكلية إحدى الخلايا التابعة لحركة حسم- التى تولى قيادتها –بمعاونة المتوفى عبد الله يوسف محمد فرج والذى أناط به انتقاء عناصرها، وضمت كل من المتهمين الثامن مصعب عبد الرحيم محمد عبد الرحيم، التاسع معتز مصطفى حسن كامل حسن عبد الله (حركى عز)، العاشر أحمد عبد المجيد عبد الرحمن أبو حمود.

واضطلاعهم بالشروع فى قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته ورصدهم لمواقع عسكرية بمدينة الإسكندرية وأقسام شرطة المنتزة أول والرمل وسيدى جابر وباب شرق ومبان مديرية الأمن الوطنى وشرطة النجدة ومعسكر الأمن المركزى بالمحافظة تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات إرهابية.
وأضافت التحريات أنه فى إطار إعداد عناصر تلك الخلية عسكريًا، قام المتهم الحادى عشر بتلقينهم دورات تدريبية فى كيفية استخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة، كما التحق المتهم التاسع –متسللاً عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعى –بإحدى المعسكرات التدريبية بدولة السودان على فك وتركيب الأسلحة النارية وأخرى تقنية فى أمن المعلومات ثم عاد على إثرها إلى البلاد، كما عقد عناصر تلك الخلية عدة لقاءات تنظيمية اتفقوا خلالها على توزيع الأدوار فيما بينهم.