أجمعت مجموعة من شركات التسويق العقارى، على تفاوت نسبة استحواذ العملاء على الوحدات المصيفية بين وحدات الساحل الشمالى، وبين الوحدات بالبحر الأحمر، سواء بالعين السخنة، أو شرم الشيخ، أو الغردقة، خلال الموسم الصيفى.
قال محمد سعد، رئيس مجلس إدارة شركة أكتوبر العقارية، ومحرك البحث وان داى بروبرتى، إن نسب مبيعات الوحدات المصيفية بمنطقة البحر الأحمر تزيد عن نسبة مبيعات الوحدات بالساحل الشمالى خلال الموسم الصيفى.
وأفاد أن سعر إيجار اليوم الواحد بالساحل الشمالى «مارينا – ماربيلا – مراقيا» يصل إلى 1600 جنيه، كما أن هناك شواطيء عالمية بها مرسى لليخوت تصل الإيجارات بها الى حوالى 4000 جنيه بالليلة الواحدة.
تابع أنه على عكس إيجار اليوم الواحد بالبحر الأحمر، وتصل تكلفة اليوم 1200 جنيه، سواء فى شرم الشيخ أو الغردقة، وتكلفة تأجير الشاليهات فى حدود 500 جنيه لليوم، لافتا إلى أن الوحدات المصيفية بالبحر الأحمر تشهد إقبالا كبيرا من المصريين والأجانب.
أشار إلى أن منذ 10 أعوام كانت منطقة الساحل الشمالى الأكثر بيعا عن البحر الأحمر، لكن نظرا لارتفاع الأسعار بمارينا والساحل سواء الإيجارية أو النقدية، والزحام فبدأت القوة الشرائية تتجه بالأكثر نحو مايف البحر الأحمر الأكثر رقيا وأمانا.
«بروبر هومز»: الإيجار بالساحل الشمالي يستحوذ على 70% من اهتمام العملاء
وقال حاتم على العضو المنتدب لشركة بروبر هومز للتسويق العقارى، إن نسبة استحواذ العملاء على الوحدات المصيفية بالساحل الشمالى خلال الموسم الصيفى أكثر من استحواذهم على الوحدات بمناطق البحر الأحمر بنسبة تصل إلى حوالى 70% بالفترة من يونيو إلى سبتمبر تحديدا.
أضاف أن المصريين بالخارج تحديدا هم الأكثر استحواذا على تأجير الوحدات المصيفية بالساحل الشمالى خلال تلك الفترة سالفة الذكر، لافتا إلى أن الوحدات بالبحر الأحمر، سواء بالغردقة، أو شرم الشيخ، أو العين السخنة، تكون أكثر استحواذا خلال أيام الشتاء.
أشار إلى أن جميع الشركات التى لديها مشروعات بالساحل الشمالى تحقق مبيعات أعلى من الأخرى، التى تعرض مشروعاتها بمنطقة البحر الأحمر، لافتا إلى أن المصايف ارتبط بأذهان العملاء بضرورة تواجدهم بالساحل الشمالى، لقضاء أوقات إجازاتهم السنوية.
«سيسليا لاجونز»: البحر الأحمر الأقرب لقاطني القاهرة .. والساحل له عملاءه
قال محمد يسرى، مدير المبيعات لشركة سيسيليا لاجونز بالساحل الشمالى، إن المصايف سواء بالساحل الشمالى أو بالبحر الأحمر ولها عملاءها ومصطافيها.
أشار إلى أن مشروعات الشركات بالعين السخنة والجلالة هى الأقرب بالنسبة لقاطنى القاهرة، وبالتالى يكون الإقبال على الوحدات المصيفيه بها هى الأكثر، لا سيما أن أسعار المصايف تعتبر أقل سعر مقارنة بأسعار الوحدات بالساحل الشمالى ناهيك عن طول المسافة.
أضاف أنه رغم ذلك يبقى للساحل الشمالى الفئة الخاصة به من العملاء الراغبين فى حجز وحدات مصيفية فيه خلال الموسم الصيفى، وبالأخص مع عودة المصريين بالخارج لقضاء إجازاتهم السنوية أمام شواطئ الساحل الشمالى، بداية من سيدى كرير، حتى مرسى مطروح.
أفاد أن المشروعات التنموية التى تتبناها الدولة فى العلمين الجديدة شجعت الشركات على التوجه صوب تطوير وتنمية الساحل الشمالى، وأصبح هناك مشروعات خاصة للاستثمار، وأخرى خاصة بالمصيف خلال الموسم الصيفى بحسب رغبة العملاء.