سجل نمو الوظائف في الصناعة الرقمية في المملكة المتحدة أدنى مستوى له منذ عقد من الزمن، مما دفع حكومة حزب العمال القادمة إلى التعهد بإحياء القطاع في إطار سعيها لتحفيز النمو.
بحسب وكالة بلومبرج، نما عدد الوظائف في القطاع بنسبة 0.3% فقط العام الماضي وهو أدنى مستوى منذ انخفاض بنسبة 0.1% في عام 2013، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية الصادرة يوم الخميس.
وأظهرت البيانات أن التوظيف على نطاق أوسع في اقتصاد المملكة المتحدة بأكمله نما بمعدل أسرع بأكثر من الضعف.
وقد تثير هذه الأرقام المخاوف من حدوث ركود في قطاع التكنولوجيا في المملكة المتحدة، مع توقف التوظيف والأرباح في هذا القطاع.
وأظهرت البيانات أن موظفي القطاع الرقمي، ومنهم المبرمجين ومستشاري التكنولوجيا، شهدوا زيادة في رواتبهم في الساعة بنسبة تزيد قليلاً عن 1% بين عامي 2022 و2023، وهو ما يعادل انخفاضًا في الأجور بالقيمة الحقيقية.
ومع ذلك، وعد وزير الدولة الجديد للعلوم والابتكار والتكنولوجيا في المملكة المتحدة، بيتر كايل، بتنشيط القطاع.
وقال كايل، الذي تولى منصبه بعد أقل من أسبوع من فوز حزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي، بحسب بلومبرج: تتمتع المملكة المتحدة باقتصاد رقمي نابض بالحياة، لكن إمكاناته لم يتم استكشافها بالكامل.. هذه الحكومة عازمة على تغيير ذلك.