عاد زيدان للنادي الملكي مع تحسن كبير في عقده، ومع ذلك راتبه لا يزال قليلًا مقارنةً بما قام به من بطولات وإنجازات لم تحدث في تاريخ ريال مدريد.
الكواليس والمقربون من البيت الأبيض، أشاروا إلى أن زيدان تعاقد مع ريال مدريد على راتب جديد لم يكن كسابقه في الولاية الأولى، ولكنه لا يزال لا يساوي نصف راتب الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتليتكو مدريد.
وكان ريال مدريد أعلن رسميًا عن إقالة مدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري، وإعادة الفرنسي زيدان بعد أقل من 10 أشهر على رحيله وتحديدًا في 31 مايو 2018 بعد ثلاثة مواسم ناجحة مع الجلاكتيكوس بعقد يمتد حتى 2022.
زيدان سيقود ريال مدريد للمرة الثانية بعد إخفاق مدربين في استكمال المشوار التاريخي الذي نجح الفرنسي فيه بحصد دوري أبطال أوروبا لثلاثة مواسم متتالية.
فعودة زيدان هي واحدةٌ من أفضل الأخبار بالنسبة للمدريديستا، ويرحب المشجعون بعودة المدرب الذي فاز بالثلاثية المتتالية في دوري الأبطال، ويعرف كيف يحفّز فريق يبدو بأنه بلا أسلحة.
كذلك من ناحية خزائن النادي فإن النادي الملكي استطاع كسب مدرب يعتبر من الخامة الأولى بسعر مقبول بالنظر إلى كيفية السوق، حيث وافق الفرنسي على راتب بقيمة 12 مليون يورو، إضافة إلى إمكانية زيادة راتبه في حال حقق بعض الأهداف.
وبإجماع المصادر الإسبانية المقربه من مدريد، فإن راتب زيدان هو نصف راتب سيميوني، الذي يستلم 24 مليون يورو في السنة، ويمكن أن يكون أي خيارٍ آخر غير زيدان عالي التكلفة، مثل البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان يتقاضى مع مانشستر يونايتد 20 مليون يورو، وبوتشيتينو المدير الفني لفريق توتنهام، الذي راتبه 10 مليون يورو، إضافة إلى يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول بـ8.5 مليون يورو، وأخيرًا أليجري المدير الفني ليوفنتوس بـ8 مليون يورو.
المقربين من البيت الأبيض يروا أيضًا أنه كان يجب على بيريز أن يتفاوض مع الأندية لكسر عقدهم، إضافة إلى الراتب لذلك ستكون التكلفة عالية جدًّا، وعلى الرغم من كل شيء زيدان في كل موسم يزداد راتبه.
فعندما كان مع الكاستيا 2016 كان يستلم 2.5 مليون يورو، وبعد الفوز بالحادية عشرة أصبح يستلم 5.5 مليون يورو، وعندما غادر الفريق في نهاية الموسم الماضي كان يستلم 7.5 مليون يورو، كل هذا في 4 مواسم، دون الأخذ بالاعتبار تحقيق الأهداف المطلوبة.