فسر البعض قيام الدولة بإقامة مصنع جديد للأسمدة الفوسفاتية في العين السخنة بسبب وجود أزمة نقص في المنتج وهو ما نفاه حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين.
وقال عبدالرحمن إن مصر تنتج حوالي 21 مليون طن أسمدة أزوتية (25%ازوت ) سنويا و 2مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية وحوالي 400 ألف طن سماد بوتاسي .
وأضاف أن مصر تستهلك 50% من هذه الكمية، ويتم تصدير الفائض للخارج ولكن الشكوي غالبا ما تأتي في طرق ووقت توزيع الأسمدة وكمية الأسمدة المدعمة وليس من نقصها بالأسواق حيث تتوفر الأسمدة بالسوق الحر بالسعر العالمي.
وأكد نقيب الفلاحين أن تصدير الأسمدة للخارج يحقق عوائد كبيرة من العملة الصعبة حيث تصدر مصر الأسمدة إلي معظم دول العالم ولذا فإن تصدير الأسمدة يقوي الاقتصاد الوطني ويحقق قيمة مضافة كبيرة للخامات المصرية للاستفادة من الثروات الطبيعية الموجودة وتعظيم المردود الاقتصادي منها فمصر تملك مخزون كبير من الغاز الطبيعي والفوسفات حيث يقدر احتياطي مصر من الفوسفات بنحو بـ 3.1 ترليون طن.
وأوضح أن افتتاح المجمع الأضخم في الشرق الأوسط لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية هو تجسيد حي للاستفادة من القيمة المضافة للخامات المصرية الطبيعية بعد تصنيعها بدل تصديرها خامات بأسعار زهيدة، مشيرا إلي أن هذا المجمع نتيجة لجهود كبيرة للدولة وللحكومة المصرية.
وأوضح أن إنشاء المجمع تكلف 12 مليار جنيه و بدأت عملية إنشاء المجمع فى أبريل 2017 وانتهت أغسطس 2019 وسينتح المجمع مليون طن سنويا فوسفات و180 ألف طن من الأحماض بإجمالي 2.3 مليون طن أسمدة سنويا وسيخصص أغلب إنتاج المجمع للتصدير للخارج.