أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن هناك علامات توضح الفارق بين البطيخ الطبيعي الجيد والبطيخ التالف، منها حجم البطيخة الطبيعي وشكلها وخلوها من الروائح الكريهة وتماسك الثمرة.
وقال النقيب في تصريحات له: إن أي تغير غير طبيعي يدل على تلف الثمرة، لكنه لا يعني تسممها، مشيرا إلى أن التسمم لا يكشف بالعين المجردة، ولكن يلزمه تحاليل لتأكيد ذلك.
وطالب الأجهزة المعنية بوزارة الزراعة بأخذ عينات من الأسواق وإعلان النتيجة لطمأنة الرأي العام وقطع الطريق على مثيري الشائعات وراغبي البلبلة.
ونفى أبو صدام شائعة تسمم البطيخ في مصر؛ لافتا إلى أن البطيخ بالأسواق آمن تماما وأن شائعات تسمم البطيخ جولة من جولات حرب الخونة ضد المنتجات الزراعية المصرية.. موضحا أن البطيخ مثله مثل أي خضراوات قد يتلف لسوء تخزينه او عرضه مكشوفا لدرجات حرارة عالية مما قد يغير لون الثمرة من الداخل ويغير رائحتها وطعمها.
واختتم قائلا: إن تسمم البطيخ غير وارد اطلاقا، ولكن يمكن ان يتغير شكله أو لونه أحيانا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التى تشهدها البلاد خلال الفترة والحالية، كذلك لسوء تخزينه او تسميده بسماد اكثر من اللازم .