ناقش حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين في زيارته لمحافظة بني سويف بحضور عدد من قيادات وأعضاء النقابه العامة للفلاحين بمحافظات بني سويف والمنيا والفيوم، مشكلات عدد من مزارعي المحافظات الثلاث.
واستمع عبدالرحمن لمشاكل المزراعين بالمحافظات الثلاث وكان أبرز المشاكل الشكوي العامة من العجز المائي في فصل الصيف وتدني أسعار محصول البصل وعدم توفر الإرشاد الزراعي بصورة كافيه وارتفاع اسعار المستلزمات الزراعيه من تقاوي ومبيدات وقطع غيار الآلات والمعدات الزراعية وارتفاع أسعار إيجار الأراضي الزراعية.
وفي إجابته عن شكاوي المزراعين، أكد أبوصدام أن النقابة ليست جهة تنفيذية وأنها حلقة وصل ما بين المسؤولين والفلاحين، موضحا أن العجز المائي في مصر حقيقة وأن علينا الاتجاه إلي طرق الري الحديثة للاستفادة القصوي من كل قطرة مياه واختيار أصناف النباتات قليلة استهلاك المياه.
وأشار أبوصدام إلى أنه يتواصل باستمرار مع المسؤولين لحل المشاكل الناتجة عن الخلل الإداري من بعض الموظفين وأن ارتفاع أو انخفاض أسعار المنتجات الزراعية مقيد بالعرض والطلب، مناشدا المواطنين بتحري الدقة في اختيار المحاصيل الزراعية وزراعة المحاصيل المرتبطة بالزراعة التعاقدية بقدر الإمكان.
وناشد الحكومة بتوفير الخريطة الزراعية للمزارعين لاطلاعهم علي مساحات زراعة كل محصول حتي لا يقع المزارع ضحيه زيادة المعروض وبيعه المحصول بأقل من سعر التكلفة مما يعرضه لخسائر كبيرة كما ناشد المعنيين بضرورة توفير مستلزمات الزراعه باسعار مناسبه وكميات كافيه مع تقديم الدعم اللازم مادبا وإرشاديا.
وأكد عبدالرحمن في لقائه مع القيادات بشمال الصعيد علي ضرورة الالتزام بالقرارات الحكومية الخاصة بتوريد بعض المحاصيل كالقمح أو عدم زراعة بعض المحاصيل كالارز من الحفاظ علي البنية الأساسية الزراعية كالترع المبطنة ومواسير الصرف الزراعي مع الالتزام بمواعيد الزراعة التي تعلنها الوزارة ومواعيد الحصاد ونوع التقاوي لكل محافظة مع زراعة التقاوي المعتمدة والبعد عن شراء مستلزمات الزراعة من الأماكن غير المرخصة.
وطالب المزارعين بالاصطفاف خلف الدولة في هذه الظروف الدقيقة وعدم التأثر بالشائعات التي تبثها الأبواق المعادية ويتناقلها وينشرها الجاهلون.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد تطورا زراعيا غير مسبوق مستشهدا بالمشروع القومي العملاق لإنشاء الصوب الزراعية والذي لا يبعد أمتار عن مكان الاجتماع بقرية أبوصير الملق بدائرة مركز الواسطى بمحافظة بني سويف والذي يعمل به معظم أهالي القرية.