قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن إنتاج مصر من الطماطم طوال العام يزيد عن 7 ملايين طن يكفينا محليا ويصدر منه نحو 3% فائض عن حاجتنا وتحتل مصر المركز الخامس على مستوى العالم في إنتاج الطماطم وتزرع في مصر طوال العام في مساحات تتعدى نصف مليون فدان.
ولفت إلى أن سعر كيلو الطماطم يتراوح في الحقل حاليا بين 5 إلى 7 جنيهات ويباع في سوق الجملة بين 6 إلى 8 جنيهات ليصل للمستهلك باسعار تتراوح بين 10 إلى 15 جنيهًا للكيلو حسب النوع ومكان البيع وجوده الثمار.
وأضاف أبوصدام أنه يتوقع جنون في اسعار الطماطم في الأيام القليلة القادمة بسبب تأثر إنتاج العروة الحالية بارتفاع درجات الحرارة وقلة إنتاجها حيث يؤدي عطش أشجار الطماطم إلى التفاف أوراقها وتساقط أزهارها وضعف العقد وصغر حجم الثمار وبالتالي قلة الإنتاج كما يساهم المناخ الحالي في ضعف نمو النبات وانتشار الحشرات والأمراض مما يساعد في قلة الإنتاج مع انخفاض المعروض وزيادة الطلب على الطماطم لكثرة استهلاكنا منها في السلاطات والصلصات والمشروبات مع ارتفاع حرارة الجو فإن أسعارها ترتفع خاصة أن إنتاج العروه الخريفية والتي تزرع حاليا لن تثمر قبل 3 أشهر.
وأشار عبدالرحمن إلى أن ثمار الطماطم تعد مصدرا غذائيًا مهمًا لها فوائد كبيرة تصل إلى حد وقف نمو الخلايا السرطانية في الرحم والرئة والبروستاتا وتعد ثمار الطماطم غذاء أساسي للمصريين يدخل في كافة الوجبات ومعظم الاكلات لا غني عنها ياكلها كافة فئات المجتمع وأن احمرار الطماطم يرجع الي وجود مادة “الليكوبين ” الموجوده في البطيخ وهذا هو من يعطيها اللون الأحمر.
وأكد أبوصدام أنه ورغم إمكانية زراعة الطماطم طوال العام لتنوع المناخ داخل جمهورية مصر العربية وتداخل العروات ووجود أنواع كثيره من الطماطم تناسب جميع الأجواء والأراضي وتنوع طرق الزراعة الحديثة وامكانية زراعة الطماطم داخل البيوت المحمية إلا أن العشوائية في زراعة الطماطم وغياب الرؤية المستقبلية وانعدام الزراعات التعاقديه وغياب الدورة الزراعية يؤدي إلى جنون أسعار الطماطم من حين لآخر وخاصة في فترات فواصل العروات أو عند وجود أزمه طبيعية.