قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن المشروع القومي العملاق بتوشكي كان يحتضر، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي إعادة للحياة مرة أخرى ومنع إهدار مليارات الجنيهات التي صرفت على المشروع.
وأضاف عبدالرحمن أن مشروع توشكى أحد أهم المشاريع القومية الزراعية والذي يضيف للرقعة الزراعية حال اكتماله أكثر من 600 ألف فدان ويجذب الكثير من الاستثمارات الزراعية وسيعود بالخير الوفير على الاقتصاد المصري ويحسن الحياة الاجتماعية لملايين الأسر ويخلق مجتمعا عمرانيا جديدا.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن المشروع يوفر ملايين فرص العمل ويزيد الإنتاج الزراعي ويساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية مما سوف يخفض أسعار المنتجات الزراعية للمواطن ويزيد من دخل الفلاحين، كما يساعد في تنمية الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
وأشار عبدالرحمن إلى أن معظم أراضي المشروع تروي من مياه الصرف الزراعي المعالج بطرق حديثة ويزرع به أكثر من مليون نخلة من أجود أنواع النخيل وتطمح الدولة في زيادة أشجار النخيل بالمشروع إلى نحو 2.5 مليون نخلة.
وتابع أبوصدام أن معالم الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي تظهر وتتضح كل يوم على أرض الواقع ولا توجد منطقة بمصر لم تطالها يد التطوير للأفضل وأن صعيد مصر يحظى بنصيب الأسد من المشروعات القومية العملاقة مما يعني أن الدولة المصرية تعالج أزمات الماضي بحكمه وعدل ونزاهة وسرعة غير مسبوقة على الإطلاق.
وأوضح أبوصدام أن استصلاح وزراعة الأراضي الجديدة يتكلف مبالغ طائلة وقرارات جرئية لم تكن تحدث من غير وجود قائد كالسيسي يملك إرادة فولاذية وقلبا من ذهب وأن عوائد هذه المشاريع القومية العملاقة سوف تساهم فى الوصول للاكتفاء الذاتي من اغلب المحاصيل الأساسية بما يعود بالخير على كل المصريين.
وتابع أبوصدام أن مشروع توشكى رغم بدايته عام 1997 بفكرة مصرية إلا أن توقفه أصاب الكثير من المصريين بالإحباط قبل أن يعيد الرئيس عبدالفتاح السيسي البسمة للمصريين بإحياء هذا المشروع العظيم مما يعظم الاستفادة من مواردنا ويحيي الأموال الكثيرة التي ضخت لإقامة المشروع.