رحب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين بنية الحكومة تحديد سعر الأقماح قبل زراعتها بعد إعلان وزير التموين الاتفاق مع وزارة الزراعة علي تحديد سعر أردب القمح قبل زراعته، لافتا إلى أن هذه الخطوة سوف تحفز المزارعين علي زيادة مساحات زراعة الأقماح.
وأضاف عبدالرحمن أن زراعة القمح سوف تبدأ بعد أيام مع بداية الشهر المقبل، مطالبا بسرعة اتخاذ قرار تسعير إردب القمح لتشجيع المزارعين علي زراعة أكبر قدر من المساحة المتاحة بالقمح.
ولفت عبدالرحمن أنه مع ارتفاع أسعار الأقماح محليا وعالميا بأكثر من 200 جنيه لطن القمح المستورد حيث وصل طن القمح المستورد الي 5400 وكان يباع قبل ارتفاع الأسعار بنحو 5200 جنيه وارتفع سعر إردب القمح محليا إلي نحو 900 جنيه.
وكانت الحكومة متمثلة في وزارات (التموين والزراعة والمالية) قد حددت توريد القمح المحلى الموسم الماضي بسعر توريد أردب القمح المحلى لموسم 2021، ليكون 725 جنيها للأردب، بدرجة نظافة 23.5 قيراط وبواقع 715 جنيها للأردب درجة نظافة 23 قيراطًا، و705 جنيهات للأردب درجة نظافة 22.5 قيراط
وطالب نقيب الفلاحين بسعر 1000 جنيه لإردب القمح موسم 2022 ليواكب ارتفاع الأسعار عالميا وتشجيعا للفلاحين للإقبال علي زراعة الأقماح.
وأوضح عبدالرحمن أن مصر أكبر مستورد للأقماح في العالم وتستورد أكثر من 10ملايين طن سنويا تستورد منها الحكومه وحدها أكثر من 6 ملايين طن لدعم رغيف الخبز
مما يستنزف العملة الصعبة للبلاد، ويضع الأمن الغذائي المصري تحت رحمة التغيرات المناخية والسياسية والاقتصادية العالمية، مؤكدا ضرورة وضع خطة صارمة للاكتفاء الذاتي من القمح.و
تبدأ بزيادة المساحات المنزرعة منه إلي 4 ملايين فدان مرورا بزراعة هذه المساحة بأصناف قمح معتمدة لا تقل إنتاجية الفدان بها عن 24 إردبا وصولا إلي ضرورة تغيير بعض العادات لتقليل استهلاك المواطنين من الأقماح والاعتماد علي البدائل المتاحة، إضافة بعض الحبوب المتاحة لرغيف الخبز مثل إضافة الشعير أوا لذرة الرفيعة أو الذرة الشامية البيضاء أو أي منتج زراعي آخر يصلح لهذا الغرض.