قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن سعر الثوم ارتفع هذه الأيام مقارنة بالعام الماضي بنسبة زيادة اكثر من 50%
ووصل سعر كيلو الثوم البلدي إلى 7جنيهات، وكان سعره العام الماضي في الوقت ذاته، 3 جنيهات.
ووصل سعر الثوم الصيني إلى 20 جنيهات، وكان سعره العام الماضي بـ 9جنيهات.
وأرجع نقيب الفلاحين الارتفاع، إلي زيادات صادارات مصر من الثوم.
وأوضح أن صادرات مصر من الثوم احتلت المركز السادس بين الصادارات الزراعية المصرية، بإجمالي كمية بلغت 24 ألفا، و605 أطنان منذ بداية العام.
وأضاف أبوصدام، أن قلة المساحة المزروعة من الثوم هذا العام كان سببا أساسيا لارتفاع الأسعار.
وأشار إلى الخسائر التي لحقت بمزارعي وتجار الثوم العام الماضي.
وكشف أن إجمالى المساحات المنزرعة بالثوم 25 ألفا و410 فدانا.
وتابع أبوصدام أن الثوم يتم زراعته في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام.
ولفت إلى أن هذه الأيام ترتفع أسعار الثوم لاتجاه المزارعين لشراء الثوم كتقاوي للزراعة.
وأوضح أن تستمر زراعة الثوم في الأرض لمدة 6 أشهر لتتم عملية التقليع بعد ظهور علامات النضج، كاصفرار المجموع الخضرى للنبات وتصلب قشرة الفص ورقاد النباتات.
ويبلغ متوسط إنتاجية الثوم البلدى من 8 إلى 10 طنا، وإنتاج الصنف سدس 40 من 7 إلى 9 أطنان.
وأوضح نقيب الفلاحيين أن للثوم أصناف عديدة منها البلدي والصيني وسدس 40 وسد 41.
وقال إن زراعة فدان الثوم البلدي يحتاج نحو 250 كيلو جرام من رؤوس الثوم.
بينما في الثوم الصيني يحتاج الفدان إلى 350 كيلو جرام رؤوس ثوم، وفق أبوصدام.
وأوضح أنه لتفادي الارتفاع الموسمي لأسعار الثوم يجب توفير التقاوى الموصى بها من وزارة الزراعة، والأصناف عالية الجودة، والمقاومة للأمراض وعالية الإنتاجية، بكميات وأسعار مناسبة لتشجيع المزارعين لزيادة الإنتاجية وزيادة المساحات المزروعة ثوم.
ولفت إلى أهمية تفعيل دور الارشاد الزراعي طول مدة الزراعة ومقاومة الإمراض والآفات الحشرية والفطرية وتوفير المبيدات اللازمة للمكافحه والعلاج.