قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين إن 3 أزمات خطيرة تواجه المزارعين والفلاحين في الموسم الصيفي، أخطرها تدني أسعار المحاصيل والمنتجات الزراعية إلي أقل من سعر تكلفتها، ما يؤدي إلي خسائر كبيرة تساهم في خروج الكثير من صغار المزارعين من السوق وتقليص المساحات الزراعية لدي بعض الفلاحين.
وأضاف نقيب الفلاحين أن ذلك يهدد الأمن الغذائي الزراعي في المستقبل مثلما حدث في أسعار الدواجن والبيض والالبان الطازجة والبطاطس والطماطم والفلفل والليمون ومعظم أنواع الخضروات والفواكه الصيفية.
وتابع نقيب الفلاحين أن ثاني أخطر هذه الأزمات هي أزمة نقص المستلزمات الزراعية المدعمة وارتفاع أسعارها في السوق الحرة وهذه الأزمه تزيد التكلفه الاقتصادية للمنتجات والمحاصيل الزراعية.
ولفت إلى أنه ومع تدني أسعار المنتجات والمحاصيل الزراعية تتفاقم الخسائر وتزيد الأعباء، يؤثر ذلك سلبيا علي التنمية الزراعية بصفة عامة وعلي استقرار الأسعار في المستقبل نظرا لعدم قدرة البعض علي مواصلة الإنتاج في ظل هذه الظروف، وحدث هذا في بعض المستلزمات الهامة كالذي حدث في الأسمدة والمبيدات والتقاوي والأيدي العامله والالات الزراعية والكثير من المستلزمات الاخرى.
وأوضح عبدالرحمن أن ثالث هذه الأزمات هي التغيرات المناخية الغير ملائمة والارتفاع الكبير في درجات الحرارة والذي أدي إلي نضج بعض المحاصيل قبل أوانها وسقوط أزهار البعض الآخر وقلة إنتاجية في بعض المحاصيل وتضرر الثمار في البعض الآخر.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن هذه الظاهرة أدت لزيادة تكلفة ري المحاصيل لقرب فترات الري مع قلة وندرة المياه و انتشار الأمراض الصيفية ونشاط الحشرات لجأ المزارعين لكثرة الرش للقضاء علي الحشرات والحفاظ علي اوراق وثمار النباتات من لسعة الحرارة مما زاد التكلفه الزراعيه وساهم ذلك في ارتباك الأسواق وتدني الأسعار لخروج الانتاج في فترات متقاربه وجوده أقل.
واكد نقيب الفلاحين أن دعم المزارعين والفلاحين بات ضروريا أكثر من أي وقت مضي داعيا الحكومه لحتمية دعم القطاع الزراعي والمزارعين بكل سبل الدعم المتاحه للحفاظ علي الامن الزراعي المصري مع ضرورة تطبيق قانون الزراعات التعاقديه وانشاء صندوق تكافل زراعي وتنشيط الإرشاد الزراعي.