قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان المبيدات الكيماوية الزراعية سموما نتناولها يوميا وتلوث الماء والتربه والهواء ، لافتا بأن مصر تستهلك أكثر من10الاف طن من المبيدات الزراعيه سنويا بمعدل 100جرام لكل مواطن.
واوضح بأنه لا يوجد مبيد كيماوي زراعي غير مضر للانسان وللنظام البيئي مع اختلاف معدلات الضرر والتي تتراوح من المرض الي الوفاة ، ويتعرض المواطنين لهذه السموم اما بالتناول المباشر للمنتجات الزراعيه المعالجه لهذه المبيدات ، أو باللمس أوباستنشاق الهواء المحمل بأبخرة هذه المبيدات وخاصة للسكان المجاورين للأراضي الزراعي المعالجه بهذه المبيدات او شرب الماء الملوث بهذه المبيدات.
وطالب الوزارات المعنية (وزارة البيئة والري والزراعة) بالعمل بجدية علي الحد من الإستخدام المفرط للمبيدات الكيماوية في المجال الزراعي وتشديد الرقابة علي متبقيات المبيدات في المنتجات والتأكد من عدم تجاوزها النسب المسموح بها عالميا .
واوضح أن كل المبيدات الكيماوية مواد سامة تستخدم لتدمير والحد من آثار الآفات، إلا أن أخطر هذه المبيدات
هي المبيدات المهربة والمحظورة دوليا وغير مطابقة للمواصفات ولا يعرف مدي الأخطار التي قد تسببها .
واكد نقيب الفلاحين أنه ورغم صعوبة الإستغناء عن استخدام المبيدات في الوقت الراهن لانتشار الآفات الزراعية باعداد كبيرة مما يصعب القضاء عليها بالطرق الميكانيكية والتقليدية ، يجب علي الدوله الحد من الاخطار الناجمة عن استخدام هذه السموم وتشديد الرقابة علي محلات بيع المبيدات ورصد متبقيات المبيدات علي الخضر والفاكهة بالاسواق المحلية وزيادة التوعية.