قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن مصر تستورد نحو 97% من احتياجاتها من الزيوت ولسد العجز ما بين الإنتاج والاستهلاك من زيت الطعام لابد من مراجعة التركيب المحصولي لزيادة زراعة المحاصيل الزيتية، مضيفا: “لا يعقل أن نصل لمرحلة الفقر الزيتي والزيت في اللفت”.
نقيب الفلاحين يجب تصحيح بعض المفاهيم بشأن المحاصيل الزيتية
ولفت إلى أن”البعض يقول زيت اللفت زي الزفت علي أساس أن زيت اللفت يستخدم في الأغراض الصناعية مثل “الزفت” أحد مشتقات البترول”.
واستدرك: “لكن زيت الكانولا يختلف عن زيت بذور اللفت”.
أهمية اللفت الزيتي
وقال: “يصبح زيت بذور اللفت صالح للاستخدام البشري تم معالجتها وراثيا من قبل العلماء وإنتاج نوع محسن من بذور اللفت (يحتوي نسبه أقل من حمض الايروسيك )، فيما عرف بالكانولا”.
وأضاف أبو صدام، أن الكانولا محصول شتوي يزرع في شهر نوفمبر يعرف بـ(اللفت الزيتي) غزير إنتاج الأزهار، مما يساعد في تربية النحل، ومتوسط إنتاج الفدان طن ونصف من البذور.
وأشار إلى أنه يمكن صناعة من بذوره بعد عصرها أعلاف لتغذية الحيونات.
وقال إنه يصلح في معظم أنواع الأراضي المصرية.
وأوضح أن الزراعة زرعت العام الماضي 2 بئرمن نبات ” الكانولا صنف سرو 4″ في مشروع غرب غرب المنيا وحققت زراعته نتائج جيدة.
ولفت إلى أن زيت الكانولا أضيف من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 1985 على أنه غذاء آمن.
وأضاف: “وزاد إنتاجه ليصبح ثالث زيت من حيث كمية الإنتاج بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا”.
وأضاف: “يصنف كأحد أفضل الزيوت النباتية”.
وتابع: “يحتل المرتبة الأولي في استخدمات الزيوت في كندا وثاني أكثر الزيوت استخداما في امريكا بعد زيت فول الصويا”.
وأوضح أن قلة الإرشاد بمعرفة أهميته وانتشار أخبار عن ن زيت الكانولا الناتج من تهجين بذور اللفت يستخدم في الأغراض الصناعية يقلل من فرص الإقبال عليه.
أهمية زيادة التوعية والتوسع في زراعته
وأكد أهمية زيادة التوعية بهذا النبات المهم.
وأشار إلى أهمية الندوات والمؤتمرات والبرامج المرئية والمسموعة والصحافه الورقية والإلكترونية؛ للتوسع في زراعته بمصر.
وأوضح أنه كي لا ينطبق علينا القول “مات وماء اللفت له دوا”.
وأضاف: “لا يعقل أن نصل لمرحلة الفقر الزيتي والزيت في اللفت”.
وأوضح أن متوسط نصيب الفرد عالميا من الزيت 32 كجم سنويا.
وأشار إلى نصيب المصري 20كجم سنويا.
وقال إن احتياجنا من الزيوت يصل لنحو 2.6 مليون طن سنويا.
وأضاف: ” نستورد منها ما يقارب 2.1مليون طن زيت سنويا”.