قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين، إن فيروس كورونا قضي على بعض العادات والتقاليد المتوارثة خلال فترة وجيزة.
وأضاف في تصريحات له، أن الخوف من انتشار فيروس كورونا قلل عادات السلام بالأحضان وإقامة سرادق العزاء وتجمعات المناسبات السعيدة، وزاد من الاهتمام بالنظافة الشخصية وتنظيف المنازل واستخدام المطهرات والتعقيم، كما دفع البعض إلى الإكثار من تناول البصل والبرتقال واستخدام الثوم في الأكلات، وشرب العصائر بكثرة.
وتابع نقيب الفلاحين أن معظم الفلاحين يفضلون قضاء النهار داخل الحقول والهواء الطلق تحت أشعة الشمس، هربا من التجمعات المنزلية، مشيرا إلى أن العادات الغذائية والمعيشية للفلاحين تجعلهم أبعد فئات المجتمع عن الإصابة بكورونا.
وأوضح أن تأثيرات تشديد الإجراءت في التنقل وغلق بعض الأسواق للحد من انتشار كورونا، وما زالت تأثيرات طفيفة علي العمل الزراعي ومعظم الأضرار تمثلت في اعتراض الجهات الأمنية طريق عودة السيارات التي تنقل الخضراوات والفاكهة من الأسواق بعد توصيلها للمنتجات الزراعية ورجوعها فارغة الحمولة في أوقات الحظر.
ولفت إلي أن هناك تأثيرات أخرى تتضمن صعوبة التنقل من الحقول للمنازل في فترات الحظر خاصة أن بعض المزارعين يتأخرون في الحقول ليلا نتيجة ري المحاصيل، كما ظهرت بوادر لارتفاع بعض تقاوي الخضراوات المستوردة وبعض مستلزمات صناعة الأعلاف نتيجه لصعوبة الاستيراد متمنيا نجاة مصر والعالم من هذا الوباء اللعين.
وناشد الفلاحين تنفيذ التعليمات الحكومية الخاصة بالإجراءات والتدابير اللازمة لمنع انتشار وباء كورونا.