قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، إن الفلاحين والمزارعين يتضامنون مع كل الدعوات التي تطالب بعودة التكليف للأطباء البيطريين المتوقف من سنة ١٩٩٥، لافتا إلى أن عدم تكليف أطباء بيطريين جدد أدى إلى تدهور الثروه الحيوانية بمصر مما اضعف دور قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية في المكافحة والوقاية من الأمراض.
وأكد عبد الرحمن أن الكثير من الامراض التي تصيب الحيونات مشتركة مع الانسان مما ينذر بالخطر ويكلفنا ملايين الجنيهات سواء للعلاج عند الاصابه بالامراض او في صورة فقدان المواشي وقلة عدد الاطباء البيطريين يزيد الأعباء والتكلفة علي المربين ويزيد فرص نفوق الحيوانات وانتشار الأمراض. .
نقيب الفلاحين: خريجو الطب البيطرى بدون عمل
واضاف ابوصدام ان ترك خريجي كليات الطب البيطري دون عمل يؤدي الي اهدار ثروه علميه نحن في أشد الحاجه إليها وظلم لهولاء الخريجين الذين تعبوا واتعبوا أولياء أمورهم في دراسه لمده خمس سنوات من عمرهم .
ولفت أبو صدام إلي أن معظم الخريجين يعملون حاليا في مجالات أخرى مثل الدعايه الدوائيه البشرية ومنتجات التجميل أو مجالات اخرى بعيده لا تمت بصله للدراسة التي تعلموها لا يستفيد بها الخريج ولا تستفيد بها الدوله حيث نعاني من نقص في الاطباء البيطرين العاملين بالحكومه تزامنا مع خروج العديد من الموجودين حاليا على المعاش .
أبو صدام يطالب بعودة المهنة مجددا
واشار عبدالرحمن أن عوده التكليف هي عوده لقيمة المهنه بالكامل في الحاضر وضمان للتنميه في المستقبل، لافتا ان الطبيب البيطري هو أساس التنميه في الثروة الحيوانيه ورجوع التكليف مطلب عادل لانقاذ مهنة باكملها واطباء انفقت عليهم الدوله الكثير ليحصلوا على لقب”طبيب بيطري”.
وأوضح ابوصدام ان إعادة تكليف الاطباء البيطريين واجب علي الدوله وحق من حقوقهم، لصناعة مستقبل خالي من الامراض وطرح منتج حيواني امن وصحي وأن توقف التعيينات منذ عام 1995، قلص عددهم الى 9 آلاف طبيب بيطرى فقط مُعينين الآن، وفى خلال 5 سنوات من الآن سيخرج حوالي 5 الاف منهم للمعاش ويصبح الاطباء 4 آلاف طبيب بيطرى فقط.
وأشار إلى أن 150 طبيبا بيطريا فقط، معنيين بالتفتيش على الأغذية على مستوى مصر، وهو يستحيل معه التفتيش على كل الفنادق والقرى السياحية والمستشفيات البشرية، وغيرها. مؤكدا ان عدد الأطباء البيطريين فى محافظة القاهرة 8 أطباء فقط، والجيزة 6 أطباء ، وهى أعداد لا تكفي لضمان وصول الغذاء للمواطن مطالبا بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل هذة الازمه قبل أن يصير مصير الاطباء البيطريين كمصير المرشدين الزراعيين.