قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن المياه ستغيب 40 يوما فيما يعرف عند الفلاحين بغياب الأربعين، والتي تبدأ من 24 ديسمبر القادم إلى 3 فبراير، تقسم على 5 قطاعات مختلفة “غرب الدلتا، مصر الوسطى، شرق ووسط الدلتا، مصر العليا”.
نقيب الفلاحين : السدة الشتوية فرصة لتطهير وصيانة مرافق الري
ولفت إلى أن فترة السدة الشتوية، تستغل لإنجاز الكباري والمشاريع التي تتطلب عدم وجود مياه في الترع كالتبطين والتحجير ومشاريع الصرف الزراعي.
وقال إن هذه الفترة تنتهز فيها الفرصة؛ لتطهير وصيانة مرافق الري؛ لتحسين أدائه طوال العام.
وأضاف أن منع المياه في هذا الوقت من العام اختير بدقة.
وأكد أن المناخ يكون باردا ولا تحتاج المزروعات الموجودة إلي كميات مياه كبيرة.
وتابع: “رغم أن السدة ليس هدفها الأساسي ترشيد استهلاك المياه إلا أنها تساهم في ترشيد وحسن إدارتها”.
وأكد أن السدة الشتوية لا تؤثر على مياه الشرب، أو الملاحة النيلية.
وقال إنه يتم ضخ مياه تكفي الاحتياجات المائية للشرب وتسيير السفن النيلية.
وأوضح أن السدة الشتوية إجراء يتخذ كل عام تنفذه وزارة الموارد المائية والرى، منذ إنشاء السد العالى.
وقال إنه يتم حبس المياه عن المجارى المائية خلال فترة معينة بهدف إجراء الصيانة الدورية لشبكات الري والصرف.
وقال إن كثيرا من المزارعين يستغل السدة؛ لتطهير المجاري المائية لديهم وتطهيرها.
وأوضح أنه مع انتشار آبار الري الجوفي، فإن المزارعين الذين يزرعون محاصيل لا تتحمل العطش أو يزرعون أراضٍ رملية تحتاج للري يلجأون إلى استخدام الري الارتوازي خلال هذه الفترة لتعويض نقص المياه.