قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن إنتاج الخبز من منتج زراعي غير القمح أو بخلط دقيق الأقماح بنسب معينه من منتج زراعي آخر تهدف إلى تقليل استهلاك الأقماح أو خفض تكاليف صناعة الخبز أو إنتاج رغيف خبز أعلى جودة أو أكثر قيمة غذائية أو له ميزات مطلوبة لأغراض أخرى، لافتا إلى أن إنتاج الخبز بإضافة نسبة من البطاطا فكرة يصعب تنفيذها على أرض الواقع في الوقت الراهن.
وأضاف أبوصدام أن الخبز يصنع من دقيق القمح أو الشعير أو الذره أو الشوفان أو الكينوا، ويمكن صناعته بخلط صنفين أو أكثر من هذه الحبوب.
وتابع أبوصدام أن فكرة خلط منتج زراعي اخر غير الحبوب لانتاج رغيف الخبز يمكن تطبيقها بعد دراسه وافيه وتقبل المستهلكين لطعم وجوده الرغيف الخليط
وأشار عبدالرحمن إلى أنه ورغم أن خبز الشعير له قيمه غذائيه كبيرة الا ان معظم المستهلكين لا يتقبلون طعمه ويفضلون الخبز المصنوع من القمح وخبز الكينوا سيكون اغلي سعرا، أما إضافة البطاطا فيلزمها دراسه شامله ووافيه قبل تطبيقها لان المزارعين لا يقبلوا علي زراعة البطاطا لضعف العائد الاقتصادي منها، لأنها تحتاج إلى أراضي صفراء خفيفه لتعطي إنتاجية عالية وتستمر في الأرض نحو 5 أشهر وانتاجها في الأراضي الطينيه ضعيف جدا وكميات زراعتها في مصر محدودة للغايه وهو محصول صيفي ينافس محاصيل اساسيه اخري علي مساحة الارض.
وينافس القطن والذره والارز والخضروات الصيفيه الاساسيه الاخري ولا يزرع من محصول البطاطا سوي مساحه اقل من30الف فدان تنتج نحو نصف مليون طن تقريبا طوال العام، ويمكن ان تؤدي اضافته لدقيق القمح لتقليص مدة تخزين الخبز الناتج او التسبب لمخاطر غذائيه لبعض المستهلكين.
وأوضح عبدالرحمن إذا نجحت فكرة إنتاج الخبز بإضافة البطاطا الحلوه إلى دقيق القمح فقد تنجح فكره إضافة البطاطس وتكون أكثر واقعية، حيث تصل المساحات المنزرعة من البطاطس إلى 500 ألف فدان تقريبا وتزرع طوال أيام العام في ثلاث عروات أساسية ونصدر فائض من إنتاجها يصل إلى 800 ألف طن سنويا ولها جدوى اقتصادية عالية بالنسبه للمزارعين وإنتاجها يصل إلى 20طنا للفدان الواحد.