قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن الحكومة المصرية تبذل جهود كبيرة لمنع ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية فوق طاقة المواطن ولزيادة الإنتاج الزراعي بكل السبل المتاحة والممكنة.
ولفت إلى أنه رغم أن المواطن يشكو من ارتفاع سعر البيضة إلي جنيه ونصف الجنيه إلا أنه لولا الجهود الكبيرة التي تقوم به الدولة لمنع ارتفاع الأسعار كانت البيضة وصل سعرها 5 جنيهات، في ظل الارتفاع الجنوني الذي تشهده أسعار المنتجات الزراعية في كافة دول العالم نتيجه للتغيرات المناخية غير الملائمة
وأضاف نقيب الفلاحين أن قطاع الزراعة يسعي بكل جدية علي كافة المحاور للتغلب علي زيادة الطلب علي المنتجات الزراعية.
وأوضح أن الحكومة بدأت في التوسع الأفقي بزيادة الرقعة الزراعية والشروع في مشاريع قومية عملاقة لزيادة المساحات بقدر الإمكان فدشنت مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة ما يزيد عن 2.5مليون فدان، كما دشنت المشروع القومي لاستصلاح وزراعة مليون ونصف مليون فدان عن طريق الريف المصري كما قامت بجهود كبيره لتطوير مزارع انتاج البيض والدواجن، ومساعدة المزارعين علي تخطي الازمات.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن وزارة الزراعة علي محور التوسع الرأسي استنبطت الوزارة عددا كبيرا من الأصناف الزراعية ذات الإنتاجية العاليه والمقاومة للأمراض وقليلة استهلاك المياه.
وأضاف: “كما تسعي الحكومة لتغيير طرق الري القديمة إلي طرق ري حديثة تزيد الإنتاجية وتقلل التكاليف كما بدأت في تبطين الترع لزيادة مساحات الأرض المنزرعة وتسهيل وصول المياه للمزارعين مما يساهم في زيادة الإنتاج، كما أنشأت الصوامع الحديثة لتخزين الغلال للحد من الفاقد، واستوردت الكثير من السلالات الحيوانية والداجنة الأكثر جودة لتحسين الأنواع المحلية وزيادة إنتاجها”.
وتابع: “وفي إطار تغيير طرق الزراعة بدأت في زراعة 100ألف فدان صوب زراعية لزيادة الإنتاج”.
وأوضح عبدالرحمن أن الوزارة ضخت ملايين الجنيهات كقروض ميسرة بفوائد بسيطة للنهوض بقطاع الثروه الحيوانيه عن طريق مشروع البتلو، وقامت الدولة بتطوير البحيرات وتطهيرها وإنشاء مزارع سمكية لزيادة الإنتاج من الأسماك، كما وفر مستلزمات زراعة الدواجن والأمصال والأدويه للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
وأكد أبوصدام أن هذه الجهود أسفرت علي منع انفلات الأسعار وتوفير المنتجات الزراعية طوال أيام العام حتي رغم أزمة كورونا.
وأضاف: “أسفرت الجهود الكبيرة للاكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة والألبان والبيض والدواجن والأسماك وتصدير فائض سنوي يزيد عن 5 ملاييين طن سنويا من الخضروات والفاكهة”.