قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي حكم البلاد عام2014 بعد نجاحه في الانتخابات ، وكانت الرقعة الزراعية 9 ملايين من الأفدنة ، ومحاصرة بين أنياب غول التعديات والبناء والتجريف والتشوين والتبوير في خضم حالة من عدم استقرار البلاد بعد احداث 25 يناير 2011 .
و أكد أنه تمت تشييد المباني والملاعب والمقاهي علي الأراضي الزراعية ووصلت التعديات عام2014 حسب تقارير وزارة الزراعه إلي مليون و69الف حالة ،وتوالت التعديات حتي فقدت مصر في فترة وجيزة ما يزيد عن 100 ألف فدان من أجود الأراضي الزراعية ،مما كاد أن يعرض الأمن الغذائي للخطر ويقضي علي الرقعه الزراعية.
وأضاف بأنه منذ توليه مقاليد الحكم وسط هذه الأجواء والتحديات الجسيمة أصدر القرارات والتوجيهات لإصلاح الأوضاع بمراقبة مخالفات البناء علي إلأراضي الزراعية بالأقمار الصناعية وازالتها في المهد .
و أوضح أن الرئيس السيسى بدأ إعداد القوانين لتغليظ عقوبات التعدي علي الأراضي الزراعية وتشكيل لجان لإستعادة أراضي الدولة وتحقق حلم واضعي اليد لتقنين أوضاعهم ، وبدات مسيرة تعويض الأرض المفقودة وزيادة الرقعة الزراعية ، وحمايتها وتجريم الاعتداء عليها بالبدء في المشروع القومي لاستصلاح 4 مليون فدان، وكانت البدايه باستصلاح المليون ونصف المليون فدان حتي وصلت المساحه الزراعية إلى 10.2 مليون فدان وما زال الاستصلاح و الاستزراع يتواصل.
واوضح عبدالرحمن أن الإنقاذ بدا بانشاء المشروع القومي للزراعه في البيوت المحميه بانشاء صوب زراعية علي مساحة100الف فدان بانتاجية تعادل نصف مليون فدان في الأراضي المكشوفة، ودارت عجلة إنتاج البذور المتطورة من المحاصيل الاساسية لتضاعف الانتاجية في وحدة الارض مقابل تقليل التكاليف.
كما ساهمت توجيهات القيادة السياسيه في تطوير وانشاء مصانع الأسمدة الزراعية ، وبناء القناطر وحفر الترع والمصارف وتعديل نظم الزراعه والري وادخال كل ما هو حديث لتطوير المجال الزراعي .
وتابع عبدالرحمن أن الرئيس السيسي أعاد للدوله المصريه مكانتها الزراعيه وأعاد للاراضي الزراعيه هيبتها فزادت الصادارت الزراعية المصريه الي أكثر من 5.5مليون طن منتجات زراعية ، وبدأت الزراعة المصريه تتحول الي زراعة رقمية وتحويل الحيازات الورقية إلي حيازات مميكنة ، وأجلت ضريبة الاطيان الزراعية وسعرت المحاصيل الاساسيه بأسعار مرضية .