قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إنه يتوقع أن يبكي وزير الزراعة المصري على زراعة القطن في مصر عام 2020، ورغم أنه ليس حلًا لكنه ضروري حزنًا على القطن المصري.
لافتًا إلى أن وزير زراعة دولة بنين، التي تعد واحدة من أصغر الدول في إفريقيا وسكانها أقل من سكان محافظة القاهرة، بكى فرحًا بعد أن احتلت بلاده المركز الأول في إفريقيا في إنتاج القطن.
وأضاف أبوصدام إنه يتوقع تراجع مساحات محصول القطن لعام 2020 إلى 150 ألف فدان، مقابل 237 ألف فدان مساحة عام 2019، بنسبة تزيد على 50%، ومساحة 336 ألف فدان موسم 2018، بسبب فشل التسويق وتدني سعر الشراء من المزارعين لإنتاج محصول 2019، والذى لم يزد من 2100 جنيه للقنطار، مقابل 2700 جنيه لعام 2018، و3200 – 3500 جنيه لعام 2017، وتعد أزمة التسويق وتدني الأسعار العامل الرئيسى وراء تقلص مساحات القطن المصري.
وأشار عبدالرحمن إلى أن سياسة ردم المشكل ونفي وجودها لا يحلها، ولعودة القطن إلي التربع على عرشه يلزمنا خطة زراعية واضحة، بداية من توفير التقاوي ومراحل زراعة القطن، وحتى التسويق الداخلي والتصدير، مرورًا بتطوير محالج القطن ودعم مصانع الغزل والنسيج.