قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين ، إنه رغم أن الأمطار تحمل الخير للفلاحين حيث تغسل وتروى الأراضىى ، إلا أنها تزيد الرطوبة مما يساعد فى زيادة فرص إصابات المزروعات بالأمراض الفيروسية والبكتيرية ، مما يلزم المزارعين برش الزراعات بعد توقف الأمطار للوقاية من هذه الأمراض .
وأضاف أبوصدام أن العوامل الجوية غير المناسبة من هطول الأمطار ونشاط الرياح وشدة الصقيع سوف تقلل من الإنتاجية للمحاصيل الزراعية، وسوف تتسبب في زيادة الآفات و .
وأشار إلى أنه فعلي الرغم من أن الرياح مهمة لنقل حبوب اللقاح وزيادة الإنتاجبة وتساعد فى نضج بعض المحاصيل ، إلا أن الرياح الشديدة تسبب في كسر سيقان بعض النباتات الضعيفة مما تؤثر بالسلب علي الانتاجيه ويؤدى الصقيع إلى أضرار بالغة لبعض المحاصيل تساهم في حد كبير لقلة انتاجية المحاصيل وقد تؤدي إلى هلاكه .
ودعا عبدالرحمن الفلاحين الي ضرورة اتباع الارشادات التي تصدر عن وزارة الزراعه في هذا الشأن للتقليل من الاضرار التي تنجم عن التقلبات الجوية السيئة ، مطالبا وزارة الزراعة بأهمية تفعيل وانشاء صندوق التكافل الزراعي الذي يعوض المزارعين عن الخسائر في حالة تلف زراعتهم من جراء كارثة طبيعية .
واشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح ، أصدر قرارا بإنشاء صندوق التكافل الزراعي عام 2014 ولم يفعل حتى الآن.
وأوضح ابوصدام أن قلة انتاجية أو نضجها قبل موعدها قد يتسبب فى انخفاض أو ارتفاع لبعض أسعار الخضراوات شديدة التأثر بالعوامل المناخية ، مما يوجب علي الجهات المعنيه وضع الظروف المناخيه في موضع الاعتبار لتدارك أى أزمات تتعلق بارتفاع أو انخفاض الأسعار .