قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن انتشار تصريح على لسان أحد المسئولين بشعبة الخضار والفاكهة بإنتاج مصر 330 مليون بطيخه سنويا أمر غريب ويثير الضحك، لافتًا إلى أن عدم تصحيح التصريح من قبل المعنيين دفعني لتوضيحه.
وأضاف عبدالرحمن أن مصر تحتل المركز الثالث في إفريقيا والمركز الـ12 عالميا إنتاجا للبطيخ، حيث يصل الإنتاج السنوي من البطيخ المصري نحو 1.3 مليون طن تقريبا نتيجة لزراعة ما يقارب 100 ألف فدان، بمتوسط إنتاجية نحو 13 طن للفدان الواحد.
وتابع أبوصدام أنا لا أعرف عدد ثمار البطيخ التي تنتجه مصر، ولا يوجد مسؤول زراعي في مصر يمكنه عد ثمار البطيخ المصرية.
وأشار عبدالرحمن إلى أن البطيخ من المحاصيل الصيفية سهلة التسويق محليا وللتصدير للأسواق الخارجية، ويوجد البطيخ في مصر طوال العام لتداخل العروات وظهور طرق زراعية جديدة كالزراعة تحت الأقبية البلاستيكية والزراعة في خنادق “بطيخ بعلي”.
وأردف أبوصدام أن البطيخ المصري آمن 100%، وسبب ارتفاع أسعاره حاليا أن الكميات الموجودة بالأسواق حاليا نحو 5% فقط من الإنتاج، وأن شهر يونيو سيشهد كثرة المعروض وانخفاض أسعاره.
وأكد عبدالرحمن أن شائعة وجود بطيخ مسرطن لا أساس لها من الصحة وهي تظهر مع بداية ظهور بشائر البطيخ كل عام، حيث تكون معظم الثمار المطروحة غير كاملة النضج وأسعارها مرتفعة، مما يوفر مناخًا ملائمًا لانتشار هذه الشائعة، مطالبا المستهلكين بشراء البطيخ من أماكن مضمونة، والحرص على أن تكون البطيخة متناسقة الحجم مع الوزن، خالية من أي ثقوب صلبة القوام، كذلك خالية من الروائح الكريهة، ومحفوظة بطريقه سليمة.