استقبلت منصة التداول بالبورصة المصرية، اليوم الخميس، الوافد رقم 216 ضمن الشركات المكونة للسوق الرئيسية، وهي شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشركات المقيدة لها أوراق مالية بجداول البورصة المصرية إلى 243 شركة، وذلك بعد نقل أسهمها من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة الى السوق الرئيسية.
وانتقلت مرسيليا بذات بيانات قيد أسهم الشركة برأس مال مصدر قدره 100,800,000 جنيه موزعة على عدد 100,800,000 سهم بقيمة إسمية قدرها 1 جنيه للسهم الواحد، على أن تلتزم الشركة بنشر إفصاحاتها وفقا لقواعد القيد بالسوق الرئيسية، وفقا للمادة (7) من قواعد القيد، بحضور الدكتور محمد فريد صالح رئيس البورصة المصرية، وعدد من قيادات الشركة.
وتعتبر شركة مرسيليا للاستثمار العقاري ثاني شركة يتم نقل إدراج وتداول أسهمها من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي، وهو الأمر الذي يساعد الشركات على الاستفادة من آليات وقواعد التداول المتاحة بالسوق الرئيسية، وهي خطوة تعكس معدل النمو الذي يطرأ على الشركات وذلك من خلال أسواق المال، ويساعدها أيضا على تنفيذ خطط تطوير أعمالها وتحقيق مستهدفاتها.
وحققت شركة مرسيليا للاستثمار العقاري خلال فترة قيدها وتداولها نمو على مستوى عدد من المؤشرات بحسب بياناتها الأساسية المفصح عنها، حيث ارتفع رأسمالها السوقي وكذلك عدد المساهمين ورأسمالها ونسبة التداول الحر.
رئيس البورصة: هدفنا مساعدة الشركات على النمو والتطور من خلال سوق المال.. وانتقال الشركات إلى السوق الرئيسية يعكس تطور أعمالها
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن بدء التداول اليوم على أسهم شركة مرسيليا للاستثمار العقاري، بالسوق الرئيسية بعد نقلها من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، جاء تزامنا مع خطة الهيكلة الشاملة لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تبنتها ونفذتها إدارة البورصة المصرية مع كافة الأطراف ذات العلاقة لتطوير وتنمية هذا السوق، والذي دشنها دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
أضاف: “الأمر الذي فتح المجال وحفز الشركات على الاستفادة من القيد والطرح والتداول، مشيرا إلى أن إدارة البورصة مستمرة في متابعة تنفيذ خطة الهيكلة لتحقيق المستهدفات المعلنة مسبقا وهي تأهيل وتطوير الشركات المقيدة وكذا العمل على تعزيز سيولة السوق ليتمكن من اجتذاب استثمارات أجنبية ومحلية”.
تابع: “تلعب أسواق رأس المال دورا رئيسيا في مساعدة الشركات العاملة في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية في الوصول للتمويل اللازم للنمو والتوسع وتحقيق رؤيتهم، وهو ما يسهم في توفير وظائف ودعم مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للاقتصادات المختلفة”.
وذكر رئيس البورصة أنه يتم العمل على تعزيز جانب العرض من خلال التواصل الفعال مع العديد من الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية لتعريفهم بمزايا وإجراءات وخطوات القيد في سوق الأوراق المالية”، مؤكدا أن إدارة البورصة مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة للشركات الراغبة في قيد أسهمها في البورصة.
من جانبه قال سامي فؤاد رئيس شركة مرسيليا: “نقل تداول أسهم الشركة للسوق الرئيسي خطوة تعزز من مكانتنا التنافسية وتدعم تطوير أعمالنا”.