أعلنت لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان برئاسة النائب هشام عبد الواحد انتظارها نتيجة تحقيقات النيابة في واقعة سقوط شخصين من قطار الغربية، مما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر .
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بحالة من الجدل بشأن اتهام كمسري بإلقاء طفلين من القطار رقم 934 المتجه من الإسكندرية إلى الأقصر لعدم توافر ثمن التذاكر معهما، وذلك أثناء سيره بسرعة، مما أدى إلى مصرع الأول وإصابة الثانى بإصابات بالغة.
نقل البرلمان: واقعة كمسري قطار الأقصر تصرف فردي
من جانبه، أكد هشام عبد الواحد رئيس اللجنة في تصريحاته لـ”المال” أن اللجنة تنتظر نتيجة تحقيقات النيابة بشأن تلك الواقعة، قائلا :” الأمر الآن أمام القضاء ولن نستبق الأحداث”.
وتابع : “نحترم حكم القضاء أيا كان”، لافتا إلى أن الواقعة تصرف فردي مرفوض.
وشدد رئيس لجنة نقل البرلمان على أن السكة الحديد هي الشغل الشاغل للجنة خلال هذا الدور.
وأعرب عن تفاؤله بتطوير هذا المرفق الحيوي مقارنة بالسنوات الماضية ،خاصة بعد تنفيذ توصيات اللجنة في هذا الشأن .
وأعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه أثناء مسير قطار 934 مكيف الإسكندرية الأقصر، قام رئيس القطار بمطالبة اثنين من الركاب بدفع قيمة الأجرة فامتنعا عن دفعها.
وأضافت السكة الحديد، في بيان لها: “أثناء تهدئة القطار بمحطة دفرة لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، قاما بالقفز من القطار أثناء سيره، ما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفى فى الحال وأصيب الراكب الآخر، وتم نقلهما بالإسعاف لمستشفى طنطا العام”.
فيما طالب عدد كبير من النواب ببحث ملابسات تلك الواقعة والوقوف علي تفاصيلها .
مطالب بإعادة النظر في العاملين بالسكة الحديد
وقدم النائب علاء والي، بيانا عاجلا لرئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل بشأن الواقعة.
طالب والي بإعادة النظر في العاملين بقطاع السكة الحديد الذين يتعاملون مع الركاب، في الوقت الذي يوجد بعض الناس الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة.
نقل البرلمان تتعهد بالبحث عن حقيقة الواقعة
وقررت النيابة العامة بالغربية حبس كمسرى قطار 934 الإسكندرية – الأقصر 4 أيام، ووجهت له تهمة القتل العمد لإجباره شابين على القفز من القطار، مما تسبب في وفاة أحدهما وإصابة الآخر.
فيما أكد النائب محمد بدوي، عضو لجنة النقل بالبرلمان، أن اللجنة لن تتوانى عن البحث في حقيقة ما حدث بشأن واقعة قطار الإسكندرية – الأقصر، لمحاسبة المقصرين ومحاكمة المتورطين.