أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك نقصا فى بعض مستلزمات الإنتاج ، قدره البعض بنحو 40% ، لافتين إلى أن هناك العديد من المصانع الكثيرة المأثرة بهذه الأوضاع.
وقال البعض إن بعض مستلزمات الإنتاج قد تكون متوفرة ولكن بأسعار مرتفعة وبزيادت كبيرة تقدر بنحو 70% مقارنة بما كانت عليه قبل لا يمكن أن تتناسب مع الوضع الاقتصادى والتشغيلى ، خاصة فى ظل تدنى حركة المبيعات التى يشهدها السوق فى الآونة الأخيرة.
وكشف البعض عن توقف العديد من المصانع عن العمل والتشغيل خلال الفترة الماضية ، فى ظل تم ربط العملة والجنيه وتم صديق على الناس، خاصة أن العديد من القطاعات أصبحت عاجزة عن الحركة في حين أن السوق السوداء وسوق الموازية في العملة كانت تعمل وغير معترف به.
قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك الكثير من المصانع شبه متوقفة والعديد من مستلزمات الإنتاج الناقصة في الأسواق وغير المتوفرة.
ولفت إلى أن هناك ارتفاعا في أسعار الخامات التي زادت في الأشهر الأخيرة بنحو 70% مقارنة بما كانت عليه من قبل ، لافتا إلى أن سعر البطانة على سبيل المثال ارتفع من تسعة جنيهات للمتر إلى 17 جنيها ، لافتاً إلى أن بعض انواع اللصق الذي يستخدم بين الطبقات في الملابس شهد زياده من 100 جنيه إلى 200 جنيه.
كما أوضح رئيس مجلس إدارة شعبه الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك العديد من المصانع المتأثرة بهذه الأوضاع ، لافتاً إلى أنه يأمل أن تعود المنافسة والتى تؤدى إلى زيادة حركة التجارة وتعمل على تخفيض الأسعار.
وأوضح جويا أنه نتيجه هذه الأوضاع اليوم فمن يملك بعض البضائع يقوم بزيادة أسعارها لأن هناك تخوف بأنه بعد بيعها لن يجد هناك منتجات أخرى لشرائها وإعادة بيعها.
وقال إنه حتى شهر نوفمبر الماضى كانت محلات قليلة هي التي قامت بعرض المنتجات الشتوية والمعظم ما زال يعرض الملابس الصيفية.
وأرجع ذلك إلى أن البضاعة المتاحة في الأسواق قليلة لأن هناك العديد من المصانع التي لم تقم بإنتاج الشتوي هذا العام ونتيجة لذلك ارتفعت أسعار المنتجات الشتوي بزيادة تتراوح من 20 إلى 40% مقارنة بالعام الماضي .
واعتبر أشرف جويا أن كميات البضائع الشتوية خلال الموسم الحالي تمثل نحو 50% عن الكميات التي كانت متاحة في الموسم الشتوى للعام الماضي ، لافتة إلى أن الزبون هو الذي يتحمل في النهاية كل هذه العوامل ، مشيرا إلى أن التاجر يسعى إلى تحقيق المبيعات ولا يسعى لزيادة الأسعار.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه من المفترض أن التاجر يبيع كثيرا ويكسب قليلا لكن الفترة الحالية السوق يعاني.
وأشار إلى أن قرار التعويم أو إبقاء سعر صرف مرن الذى تم الإعلان عنه قبل أسابيع كان لابد منه ، خاصة أنه خلال الفترة الماضية العديد من القطاعات أصبحت عاجزة عن الحركة، في حين أن السوق الموازية في العملة كانت تعمل وغير معترف به.
ولفت جويا إلى أن استيراد الخامات التي تقوم بتشغيل الملابس والمصانع وقطع الغيار المصانع والخيوط والماكينات والغزول هي الأساس ، لافتاً إلى أن توفر هذه العناصر هو العامل الرئيسي للصناعة وعدم توافرها ينعكس على توقف الصناعة.
وشهد سعر صرف الجنيه انخفاضاً ملحوظاً منذ نحو 40 يوماً، حيث ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه بنسبة 24.6% منذ إعلان البنك المركزي في 27 أكتوبر الماضي اعتماد سعر صرف مرن للجنيه مقابل العملات الأجنبية استناداً لآلية العرض والطلب في السوق، وحتى الآن.
بدوره قال عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الفترة الحالية يوجد هناك نقص واضح في بعض الأنواع والبنود ومستلزمات الإنتاج وعمليات التصنيع.
وأضاف أن هذه الأنواع من النواقص يمكن أن تقدر بنحو 40% من أنواع مستلزمات الإنتاج المتاحة ، لافتاً إلى أن هذا النقص يمتد منذ عدة أشهر.
وأشار عبد الحكيم إلى أن أغلب البنود التى تشهد نواقص ترتبط ببعض الكماليات مثل الطباعة وبعض مستلزماتها مثل الألوان المتاحة الخاصة بالطباعة والاكسسوارات والأزرار المتعلقة بالمنتجات ، أما السلع الرئيسية للتصنيع فهي متوفرة إلى حد ما.