سيحقق المشرعون في الجزائر في نقص بعض الأطعمة التي تثير احتمالات اندلاع احتجاجات جديدة في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”.
أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن مجلس الأمة الجزائري أعلن عن تشكيل لجنة لل بعض الأطعمة في الجزائر
تشكل الزيادات المستمرة في الأسعار العالمية للبذور الزيتية والحليب المجفف، مزيداً من الضغط على الموارد المالية المضطربة للجزائر، التي تدعم بشكل كبير المنتجات الغذائية الأساسية، مثل زيت الطهي والحليب والخبز. ارتفعت إيرادات النفط والغاز في عام 2021 ، لكن ما تزال الدولة تواجه زيادة في عجز ميزانيتها.
واتهمت الجزائر المضاربين في التسبب في نقص الغذاء والتربح من الهوامش المرتفعة.
لجأ العديد من الجزائريين إلى شبكات التواصل الاجتماعي للتنفيس عن إحباطهم. في إحدى التدوينات، قدّم مواطن جزائري، الجمعة، طلباً رسمياً إلى السلطات في شمال شرق مدينة باتنة لتبني ماعزتين للألبان، لتعويض ما وصفه بعدم توافر الحليب في مخازن المدينة.
صعّدت الحكومة الجزائرية مساعيها لخفض فاتورة استيراد المواد الغذائية الضخمة، منذ أن أجبرت احتجاجات 2019، للمطالبة بحكم ديمقراطي في الدولة، الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة.
تخطط الحكومة لخفض الإنفاق على دعم المواد الغذائية، الذي يكلف حوالي 17 مليار دولار كل عام، بمجرد تفعيل آلية تعويض الأسر الجزائرية الأشد احتياجاً في تاريخ لم يتحدد بعد.