أنتجت مجموعة أوبك+ في يونيو كمية من الخام تقل ثلاثة ملايين برميل يوميا عن حصصها المتوقعة، حيث أدت العقوبات المفروضة على بعض الأعضاء وخفض حجم الاستثمار لدى البعض الآخر إلى تقويض قدرتها على تهدئة حدة أزمة الطاقة حول العالم، وفقا لتقرير.
ويمثل هذا التطور انتكاسة جديدة أخرى للإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن التي كانت تأمل في أن تتمكن منظمة الدول المصدرة للنفط
” أوبك” من زيادة الإنتاج لتعويض اضطرابات الإمدادات الروسية وإبطاء ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم بمقاييسه الأوسع نطاقا.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر مطلع على البيانات قوله إن نسبة نقص الإنتاج لدى أوبك+ قفزت إلى 320% في يونيو من 256% في مايو و220% في أبريل.
وقالت أيضا إن النقص في إنتاج مجموعة أوبك+ من المستويات المخطط لها بلغ 2.84 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.
وعانى معظم المنتجين في أوبك من نقص مزمن في الاستثمار بسبب تراجع الأسعار في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الضغط على المستثمرين للتخلي عن الوقود الأحفوري وإيجاد مصادر بديلة للطاقة.
وقالت ثمانية مصادر إن أوبك+ ستدرس إبقاء معدل الإنتاج دون تغيير في شهر سبتمبر عندما تجتمع الأسبوع المقبل رغم مطالبات الولايات المتحدة لضخ مزيد من الإمدادات، لكن من المرجح أيضا أن يناقش الاجتماع زيادة طفيفة في الإنتاج.