نقاد يوضحون أسباب غياب السيت كوم من الموسم الرمضاني المقبل

خالد بهجت: قدمت بشكل سيء للجمهور فانصرف عنها

نقاد يوضحون أسباب غياب السيت كوم من الموسم الرمضاني المقبل
أحمد حمدي

أحمد حمدي

1:27 م, الأثنين, 9 ديسمبر 19

افتقدت سوق الدراما المصرية السنوات الأخيرة نوعية مسلسلات السيت كوم، وسيفتقد الموسم الدرامي القادم أيضا هذه المسلسلات، بعد أن حقق الكثير من الفنانين نجاحات كبيرة بأعمال تنتمي لـ”سيت كوم” مثل الفنان أشرف عبد الباقي بمسلسل “راجل وست وستات” والفنانة مي كساب بمسلسل “تامر وشوقية ” وغيرهم .

فهل تعود مسلسلات السيت كوم في العام الجديد 2020 للجمهور، خاصة بعد تقليص ميزانيات المسلسلات والخارطة الدرامية بشكل عام والاجور ايضا مؤخرا .

سمير الجمل: لم يعد يلقي رواجا لدى الجمهور لظهور يوتيوب

يرى الناقد سمير الجمل أن مسلسلات السيت كوم كانت تقدم للجمهور ، حينما كانت هناك شركات إنتاج حكومية مثل صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي وقطاع الإنتاج، وتقوم هذه الشركات بإنتاج العديد من الأعمال الدرامية المميزة التليفزيونية والإذاعية المختلفة .

وأشار إلى أنه مع غياب هذه الشركات السنين الأخيرة، وظهور اليوتيوب أصبح الأمر سهلا للغاية بأن يتم تقديم شبيه السيت كوم من خلال الإنترنت دون تكلفة مادية مرتفعة، فاختفت نوعية السيت كوم من سوق الدراما المصرية .

وتابع قائلا أن السيت كوم لم يعد يلقي رواجا لدى الجمهور منذ فترة طويلة، لذلك توقف المنتجين عن إنتاجه منذ فترة طويلة.

خالد بهجت: قدمت بشكل سيء للجمهور فانصرف عنها

ويؤكد المخرج خالد بهجت ان غياب السيت كوم يعود لأنه حدث تشبع منها لدى الجمهور السنين الماضية، إضافة أنه قدم بشكل سيء جدا من كثير من الفنانين، سواء من ناحية الكتابة أو الإخراج .

ولفت إلى أن معظم مسلسلات السيت كوم التي قدمت للجمهور، لم ترقي لمستوى جيد لأنها تحتاج أسلوب معين في النصوص المقدمة وطريقة في الإخراج ايضا وليس مجرد ديكور بسيط  يتم تصوير المسلسل فيه وينتهي الأمر .

وأشار أيضا إلى أن معظم الأعمال التي قدمت منه ، لم يكن لها مفهوما واضحا لذلك لم تحقق نجاحا فانصرف عنها الجمهور والمنتجين.

حسام داغر: تخضع لقواعد السوق وظهور المنصات الإلكترونية عوض غيابها

ويقول الفنان حسام داغر إن الأمر يتعلق بمسألة العرض والطلب في السوق، لافتا إلى أنه بظهور المنصات الإلكترونية مثل “نيت فليكس” وغيرها مؤخرا اصبح هناك العديد من الأعمال التي تنتمي لنوعية “ميني دراما” سواء تراجيدية أو كوميدية، وهي أشبه بالسيت كوم.

وأشار إلى أنه يتمنى أن تعرض عليه أفكارا مميزة ليقدم مسلسل سيت كوم للجمهور الفترة المقبلة، لأنها من النوعية المحببة له .

وقال إن السيت كوم يخضع لقواعد السوق مثل أي مسلسل أو عمل يقدمه الفنان، ولو كان هناك إقبالا عليه من المشاهدين سيقبل عليه المنتجين لأنه سيحقق الربح المادي لهم.