انتهت الدورة 35 لمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، قبل أيام بتكريم بعض النجوم مثل نبيلة عبيد ومحمود قابيل والمخرج التونسي رشيد فرشيو .
نرصد في هذا التقرير، آراء النقاد السينمائين حول مايتمنون تحقيقه في الدورة القادمة لمهرجان الإسكندرية السينمائي.
محمود عبد الشكور: يحتاج لمضاعفة مساحة الافلام ودعم جديد
في البداية، يرى الناقد الفني محمود عبد الشكور، أن مهرجان الإسكندرية السينمائي يصف الحياة الثقافية والفنية وهو في الإساس عبارة عن تظاهرة فنية وثقافية.
وأضاف لـ”المال”، أنه يتمنى أن يتم مضاعفة مساحة الأفلام السينمائية الجديدة، واستحداث نوع جديد من دعم الإفلام السينمائية مثلما حدث في منصة الجونة السينمائي في الدورة الثالثة للمهرجان.
وتابع قائلا: “مهرجان الإسكندرية يملك القائمون عليه الكثير من الأفكار والنشاطات الجيدة حقيقة”.
واستدرك: “لكن تحتاج للتطوير بصورة أكبر فقد قاموا بطبع إعداد جيدة من مجلة السينما الجديدة الدورة الحالية”.
سمير الجمل : يحتاج لنقلة سينمائية وتنظيم التكريمات
وفي الاتجاه ذاته، يرى الناقد سمير الجمل أن مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتاج لنقلة سينمائية جديدة.
وقال إنه لا يجب أن يكون الأمر مجرد تكريمات بدون تنظيم.
وأضاف: “يجب تكريم العديد من الأشخاص في مصر من يملكون القيمة الفنية الحقيقية سواء المخرجين أو الكتاب أو مديرين التصوير”.
ونوه إلى أن التكريم في المهرجنات السينمائية أصبح بالإلحاح ولا يجب أن يحدث ذلك أبدا، لأن المبدعين كثيرين لكن لايعلنون عن أنفسهم.
أحمد سعد الدين : زيادة الأفلام السينمائية المشاركة وتنويع الضيوف
أما الناقد أحمد سعد الدين قال إنه يتمنى أن يتواجد في الدورة القادمة لمهرجان الاسكندرية السينمائي أفلام سينمائية مصرية ذات جودة عالية فنيا.
وأضاف أنه من الضروري أيضا أن يتواجد نوعية أخرى من ضيوف المهرجان وليس الضيوف الذين يتواجدوا كل عام في دورة المهرجان حتى يحدث تنوعا في الأفلام والضيوف.