نقاد: مهرجان أسوان الحالي يشهد تنوعًا كبيرًا بالأفلام المعروضة وجوائز وتكريمات مهمة

يتحدث بعض النقاد والسينمائيين عن الجديد الذي يشهده مهرجان أسوان في دورته الثالثة هذا العام

نقاد: مهرجان أسوان الحالي يشهد تنوعًا كبيرًا بالأفلام المعروضة وجوائز وتكريمات مهمة
أحمد حمدي

أحمد حمدي

10:29 م, السبت, 15 فبراير 20

تشهد هذه الدورة لمهرجان أسوان وجود فعاليات سينمائية مختلفة وتنوعا كبيرا في الأفلام المعروضة، والفيلم المصري “بعلم الوصول” الذي تقوم ببطولته الفنانة بسمة، ويعيدها مرة أخرى للسينما المصرية بعد فترة طويلة.

كما كرم في حفل الافتتاح منذ يومين نيلي كريم، ورجاء الجداوي، والمنتجة ناهد فريد شوقي، التي حضرت برفقة ابنتها الفنانة ناهد السباعي.

في هذا التقرير يتحدث بعض النقاد والسينمائيين عن الجديد الذي يشهده مهرجان أسوان في دورته الثالثة هذا العام.

محمد قناوي: وجود دعم شعبي للمهرجان وتكريم فنانة إسبانية شهيرة وورش السيناريو أبرز إيجابياته

قال الناقد محمد قناوي، أحد الموجودين بمهرجان أسوان هذا العام، إن الجديد في هذه الدورة، أنه يوجد برنامج منتظم للفعاليات، وأفلام سينمائية تم اختيارها بعناية مثل فيلم “غريزة” و”مواسم العرش المغربي” و “بعلم الوصول”، بالإضافة إلى أن المهرجان لأول مرة يقوم بعمل ترجمة لـ20 فيلما سينمائيا وادى ذلك لإقبال كبير من الجمهور.

وأضاف أن الحكم على نجاح أي مهرجان من خلال انتظام فعالياته، بالإضافة لوجود دعم شعبي لهذه الدورة، وكذلك وجود محافظ أسوان والعديد من مسؤولي المحافظة في حفل الافتتاح وبعض الفعاليات.

وأشار قناوي إلى أن المهرجان تقام في إطاره به العام ورش للسيناريو، وذلك ما كنا نطالب به كثيرًا وذلك حتى يشارك أبناء الإقليم في الحدث، لافتا إلى أن تكريم الفنانة الإسبانية “فيكتوريا ابريل” يعد شيئا مميزا في مهرجان أسوان هذه الدورة، خاصة أنها تملك شهرة واسعة في إسبانيا وخارجها، ويكفي أن تقوم بنشر صور زيارتها لأسوان والأماكن الأثرية السياحية بمصر على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، فذلك كله يساهم في الترويج لأسوان والسياحة بمصر.

وعن السلبيات التي رصدها في هذه الدورة من مهرجان أسوان هذه الدورة، قال محمد قناوي إن المهرجان ميزانيته المادية ضعيفة، ولا تتجاوز مليون جنيه، ويتم تخصيصها لبنود كثيرة مثل إقامة الضيوف وحجوزات الطيران والعمالة والمركز الإعلامي والتصوير، ويكفي أن إدارة المهرجان قادرة على توفير كل تلك البنود بميزانية ضعيفة، ومن الطبيعي أن وجود بعض السلبيات في المهرجان لكنها بسيطة مثل تأخر بعض وسائل النقل لوقت معين عن بعض المشاركين.

أندرو محسن: هناك تنوع كبير في الأفلام المشاركة واستحداث جائزة جديدة للأفلام الأوروبية

وقال الناقد السينمائي أندرو محسن، المشارك في البرنامج الخاص بمهرجان أسوان، إن الجديد في هذه الدورة هو وجود جائزة جديدة لأول مرة للأفلام السينمائية الأوروبية بقيمة 50 ألف جنيه.

ولفت أيضا لوجود عروض عالمية ودولية كعرض أول في المهرجان، ووجود تنوع كبير في لجان التحكيم، والاهتمام بشدة بالقرارات النابعة منها في الأفلام السينمائية المشاركة.

وأوضح أيضا أن هناك تنوعًا ملحوظًا في الأفلام المشاركة في مهرجان أسوان هذا العام، سواء الأفلام الأوروبية أو أفلام من قارة أفريقيا أو آسيا، بالإضافة لوجود 4 أفلام مصرية مشاركة، منها فيلم مشارك في المسابقة الرسمية “بعلم الوصول” للفنانة بسمة، وتم عرضه في افتتاح المهرجان، و3 أفلام أخرى قصيرة.

وأكد الاهتمام بصورة عامة بتواجد ضيوف في المهرجان، حتى تكون هناك مناقشات جدية ومهمة في الفعاليات المختلفة، وكذلك وجود ورش تخدم أكثر من 200 شخص من أبناء أسوان لأول مرة هذا العام شيئا جيدا في هذه الدورة.

سلوى محمد علي: تكريم رجاء الجداوي ونيلي كريم شيء جيد ودعم المهرجان لسينما المرأة

بينما أعربت الفنانة سلوى محمد علي، إحدى ضيفات مهرجان أسوان هذا العام، أن تنظيم هذه الدورة جيد، والكلمات التي قيلت في حفل الافتتاح كانت معبرة بصورة كبيرة عن الهدف الذي يسعى له مهرجان أسوان.

ونوهت أيضا إلى أن ضيوف المهرجان يؤكدون ضرورة وجود سينما المرأة في جميع الفعاليات التي أقيمت والندوات تناقش ذلك أيضا.

أما عن الفنانات المكرمات فقالت سلوى، إن تكريم فنانة بحجم رجاء الجداوي شيء جيد في مهرجان أسوان، لكونها تحمل جزءا كبيرا من تاريخ السينما المصرية، ليس فقط لكونها قدمت العديد من الأعمال السينمائية في مشوارها الفني، وإنما لكون خالتها الفنانة الراحلة “تحية كاريوكا” التي تحمل تاريخا سينمائيا كبيرا أيضا.

وعن تكريم الفنانة نيلي كريم قالت إنها تعتبر من أفضل فنانات جيلها، وتسعى للاتجاه للإخراج، كما أكدت في الندوة الخاصة بها بالمهرجان، لافتة إلى أنها تعتبر نموذجا مشرفا للفن المصري، واختيارها هذا العام جيد.

وأكدت سلوى أن ارتباط المجلس القومي للمرأة بمهرجان لسينما المرأة شيء مميز كذلك.