نقاد : دراما 2021 لا تحتاج لنجوم الصف الأول وتطويل الحلقات والعنف الزائد

وأكد النقاد أن الدراما الفترة المقبلة يجب أن تتطور في نواح كثيرة، للتغلب على العيوب التي شاهدناها في مسلسلات 2020

نقاد : دراما 2021 لا تحتاج لنجوم الصف الأول وتطويل الحلقات والعنف الزائد
أحمد حمدي

أحمد حمدي

10:55 م, الجمعة, 19 يونيو 20

تميزت الأعمال الدرامية في موسم 2020 بأمور كثيرة، منها التنوع، وقلة ورش الكتابة، والاعتماد على البطولات الجماعية، خاصة في مسلسل البرنس، ونحب تاني ليه، وخيانة عهد وغيرها.

لكن واجهت مسلسلات 2020 بعض العيوب والانتقادات من النقاد والجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الفترة السابقة.

ويؤكد النقاد أن الدراما الفترة المقبلة يجب أن تتطور في نواح كثيرة، للتغلب على العيوب التي شاهدناها في  مسلسلات 2020.

أحمد سعد الدين: نتمنى أن يقل العنف في الدراما الاجتماعية

وقال الناقد أحمد سعد الدين إن الأعمال الكوميدية في 2021 نتمنى أن تخلو من الاستظراف مثلما شاهدنا الموسم الماضي 2020.

وأشار أيضا إلى أن الدراما الاجتماعية يجب أن تخلو من العنف المتزايد مثلما شاهدنا في مسلسل البرنس لمحمد رمضان وخيانة عهد وغيرها.

ولفت كذلك الموسم القادم 2021 سيشهد وجود مسلسلات وطنية جديدة مثل “هجمة مرتدة” لأحمد عز، والاختيار 2 وغيرها، وذلك شيء مبشر.

فايزة هنداوي: ليس ضروريا تقديم 30 حلقة لكل مسلسل والدراما لا تحتاج الصف الأول

وترى الناقدة فايزة هنداوي أنه ليس ضروريا الالتزام بتقديم 30 حلقة حتى لا يحدث ملل وتطويل في الأحداث في المسلسلات مثلما شاهدنا، متسائلة هل ذلك يزيد من حجم الإعلانات مثلا فلو تم تقديم 15 حلقة فقط للمسلسل باثنان من المخرجين سيتقاضون نفس أجرهما.

وأكدت أن الأزمة في عدم تنازل نجوم الصف الأول عن أجورهم لو كان العمل 15 حلقة فقط، وفي هذه الحالة يجب اللجوء لفناني الصف الثاني لو رفض نجوم الصف الأول تخفيض أجورهم إذا قلت عدد الحلقات.

وأوضحت هنداوي أن الدراما التلفزيونية لا تحتاج لنجوم صف أول كثيرا؛ لأن القصة والموضوع هما الأساس في نجاح أي مسلسل مثل 100 وش أو الاختيار لو كان قدمه أي ممثل غير أمير كرارة كان سيحقق نجاحا كبيرا أيضا.

ولفتت إلى أن آسر ياسين ليس نجما تلفزيونيا ورغم ذلك حينما كان الورق جيدا قدم الشخصية بصورة مميزة، مشيرة إلى أنه يجب اختيار الممثلين بشكل فني وأن يكون المعيار فنيا وليس حسب واسطة الممثل.

سمير الجمل: يجب أن تقل مشاهد العنف والمخدرات في الدراما المصرية

ويرى السيناريست سمير الجمل أنه أحيانا يمكن تقديم موضوعا تقليديا لكن تنفيذه بصورة مختلفة يفاجأ الجمهور، فمثلا مسلسل الفتوة كنت اعترض على الاسم لأنه يذكرنا باسم فيلم الفتوة لصلاح أبوسيف واعترضت على اسم الاختيار أيضا لأنه يذكرنا بفيلم سابق لعزت العلايلي، لكن الاختيار كان اسما موضوعيا لأنه يحيل لقصتي أحمد المنسي البطل والخائن الإرهابي هشام عشماوي.

ولفت إلى أن الدراما الفترة القادمة يجب أن تكون مشابهة لواقعنا، وأن تخلو من المخدرات والعنف المبالغ فيه مثل مسلسل خيانة عهد ليسرا حتى مسلسل النهاية الذي يحكي خيال علمي بعد 100 عام نجد فيه مخدرات.

وأشار إلى أن هذا العنف يجب أن تقل مشاهده تماما في الدراما المصرية القادمة، مضيفا أن هناك فرقا كبيرا بين إبراز القوة مثل مسلسل الفتوة والعنف مثل محمد رمضان في مسلسل البرنس.