نقاد: الاختيار «بدون منافس» و«النهاية» أزعج إسرائيل و«البرنس» وجبة فنية دسمة

حازت على انتشار كبير

نقاد: الاختيار «بدون منافس» و«النهاية» أزعج إسرائيل و«البرنس» وجبة فنية دسمة
أحمد حمدي

أحمد حمدي

9:38 م, الأربعاء, 29 أبريل 20

استطاعت بعض الأعمال الدرامية المعروضة في شهر رمضان الكريم ، أن تحدث تأثيرا واسعا لاسيما بمنصات التواصل.

وحقق مسلسل الاختيار بطولة الفنان أمير كرارة، اننشارا على مواقع التواصل الاجتماعي بتجسيده شخصية البطل الشهيد أحمد المنسي ، وساهم في التأثير سياسيا في الجمهور ووطنيا وتم تداول مقاطعه بصورة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا.

كما حاز مسلسل النهاية بطولة الفنان يوسف الشريف الانتشار أيضا، لكونه أول مسلسل مصري يناقش فكرة الخيال العلمي بهذه الحرفية والاتقان، بالإضافة لتطرقه لنهاية إسرائيل في الكثير من مشاهد الحلقات الأولى له، مما آثار انتقاد خارجية تل أبيب.

أندرو محسن : الاختيار الأول بدون منافس ويأتي بعده النهاية في درجة تفاعل الجمهور

بدوره، قال الناقد الفني، أندرو محسن، أن مسلسل الاختيار كان متوقعا أن يثير ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، لأنه يحكي قصة حياة أحد الأبطال الذين استشهدوا منذ وقت قريب وذلك لمس مشاعر الجمهور كثيرا، مثلما كنا نشاهد عملا فنيا عن انتصارات حرب أكتوبر يكون الأمر مؤثرا.

وأضاف مستدركا: “لكن حينما تتحدث القصة عن بطل عاصره أشخاص من وقت قريب يكون التأثير أكبر وذلك ماحدث في مسلسل الاختيار، بالإضافة للإنتاج الفني الضخم الموجود فيه ساهم في زيادة هذا التأثير لدى المشاهد”.

وتابع أن مسلسل النهاية ليوسف الشريف أثار جدلا في اسرائيل، حيث قامت جريدة بها بالكتابة عنه بأنه يتحدث عن زوال الاحتلال الإسرائيلي لكن أثر ذلك لايعتبر كبيرا، لان فكرة انتهاء غسرائيل لم يكون لها أثرا وتفاعلا كبير في أحداث العمل حتى الآن برغم أن البطل كشف عن ذلك في الحلقة الأولى للمسلسل وأن الأحداث تدور داخل القدس، وبرغم ذلك لانعلم حتى الآن مدى تأثير الأحداث على إسرائيل بشكل كبير.

وأشار إلى أنه حتى الآن يعد مسلسلا الاختيار والنهاية هما المؤثران في مواقع التواصل الاجتماعي ويأتي الاختيار أولا بدون منافس ويأتي بعده النهاية.

وقال إن يوسف الشريف يملك جمهورا كبيرا يتابعه بإخلاص في الدراما التي يقدمها ، إضافة لفكرة الخيال العلمي ليست معتادة في الدراما المصرية وذلك أحد أسباب انجذاب الجمهور للمسلسل بصورة كبيرة ، إنما مسلسل الاختيار هوالأول من حيث درجة تفاعل الجمهور مقارنة بباقي المسلسلات في رمضان.

محمود قاسم : مؤلف النهاية ذكيا

ويرى الناقد الفني محمود قاسم أنه كما يقال في بطن الشاعر أن تركيبة العمل الدرامي نفسه يظهر فيها أنه سيثير زخما كبيرا مثل مسلسل الاختيار، لأنه يحكي قصة حياة ابطال مازالنا نعيش قصتهم حتى الآن من فترة زمنية ليست بعيدة وصورهم مازالت في إذهاننا وموجودة أي أن الدم لا يزال حي بالنسبة لنا كمصريين حتى الآن.

وأوضح أن موضوع وقصة العمل لا تخص فردا وإنما تخصنا جميعا كشعب، أما مسلسل النهاية فمؤلفه ذكي جدا عمرو سمير عاطف لأنه يعرف مالذي يجذب الجمهور ويعزف عليه وهو مناقشة قضية إسرائيل في عمل فني مرة أخرى.
ولفت إلى أن المؤلف ذاته قدم سابقا فيلم “ولاد العم” منذ سنوات بطولة كريم عبد العزيز وشريف منير ومنى زكي وحقق الفيلم نجاحا جيدا، مضيفا أن عمرو سمير عاطف قادر على معرفة ما الذي يريده المشاهدين ويجذبهم ويقدمه لهم بذكاء شديد وحبكة درامية متقنة وحرفية.

محمد مهران : مسلسلات الاختيار والبرنس والنهاية ناقشت موضوعات بشكل مميز

ويقول الفنان الشاب محمد مهران أحد المشاركين في مسلسل البرنس في شهر رمضان، أن مسلسل الاختيار يحكي قصص حياة شهدائنا من الجنود والضباط المصريين الشرفاء الذي مازالت دماءهم حية في أذهاننا حتى الآن.

ولفت إلى أن المسلسل قدم صورة للأبطال المصريين بشكل مميز للغاية وذلك أحدث تفاعلا كبيرا مع كل تفاصيل المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن مسلسل البرنس أثار بعض الزخم بسبب شعبية محمد رمضان بطل العمل بالإضافة لمناقشته صراع الأشقاء بصورة جيدة.

وأشار إلى أن مسلسل النهاية حقق زخما سريعا؛ لأن الصورة فيه مميزة وجديدة على المشاهد المصري في الدراما، كما أن مناقشته للخيال العلمي شيئا متطورا في صناعة الدراما المصرية.