طالبت النقابة العامة للفلاحين، حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، بضرورة وضع خطة استراتيجية لمواجهة جشع بعض السائقين الذين سيستغلون قرار رفع أسعار المحروقات ، وكذلك مراقبة وضبط الأسعار في الأسواق المصرية خلال الساعات القادمة من أجل حماية المواطن المصري من جشع الطامعين أو نقص المواد الغذائية.
وذلك بعد أن شهدت أسعار البنزين اليوم الجمعة ارتفاعًا جديدًا، إذ قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة سعر البنزين والسولار بكافة أنواعه، ضمن المراجعة ربع السنوية لأسعار الوقود.
وشدد النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين على ضرورة التنسيق بين وزارات التنمية المحلية والتموين والزراعة لتغطية السلع التى يحتاجها المواطنون على مدار شهور السنة دون زيادة، من خلال عمل خريطة زمنية للمحاصيل الشتوية والصيفية وحجم إنتاجها واحتياجات الأسواق المصرية منها، من أجل استغلال الصوب الزراعية التى تم إنشاؤها مؤخراً في إنتاج هذه المحاصيل، بهدف ضبط الأسعار والتخفيف على المواطن المصرى وتوفير كل ما يلزم له من سلع ومستلزمات.
وناشد المواطنين فى حال وجود نقص فى بعض السلع عليهم استخدام مواد بديلة، “يعني لو الطماطم زادت نستخدم الصلصة”.
وأوضح أمين عام الفلاحين ، في تصريحات له اليوم الجمعة أن رفع أسعار المحروقات ، سيساهم في ارتفاع أسعار تكلفة الإنتاج الزراعي وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على الفلاحين والمزارعين ويرفع أسعار نقل المحاصيل الزراعية ومنتجاتها كما يرفع تكلفة تجهيز الأرض للزراعة وتكلفة الري وأجرة عمال الزراعة، بما يرفع أسعار المنتجات الغذائية الزراعية على المواطنين.
وأكد أبو اللوز، أن أجرة نقل المحاصيل سترتفع كذلك، لنقل عمال الزراعة مما يتوقع معها موجه من ارتفاع أسعار الأعلاف والخضروات والفاكهة واللحوم بما يتناسب مع ارتفاع التكلفة الجديدة، لافتا إلى أن رفع الدعم عن المواد البترولية يجب أن يواكبه العمل بكل قوة لتخفيض أسعار مستلزمات الزراعة الأخرى من أسمدة وتقاوي ومستلزمات أخرى لتخفيف الأعباء عن المواطنين.