رفعت وحدة ابحاث بنك الاستثمار نعيم القيمة العادلة لسهم شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية – أموك من 2.6 إلى 4.34 جنيه
وارجعت نعيم في ورقة بحثية نمو السعر المستهدف إلى التوقعات بنمو هوامش التكرير إلى أعلى معدلاتها خلال 3 أعوام، بدعم من زيادة أسعار البترول وتحسن الكفاءات الداخلية
وتوقعت الورقة البحثية تحسن هامش التكرير بشكل جوهري بدءًا من الربع الرابع من العام المالي 2020/2021 في ضوء تزايد أسعار البترول وتحسن الكفاءات الداخلية.
وقالت إن إجمالي هامش التكرير قد قفز بنسبة 64٪ ربع سنويًا إلى 15.6 دولار للبرميل خلال الربع الثالث من العام المالي 2020/2021.
وذكرت أن تقديراتها تُشير إلى تسجيل هامش تكرير بواقع 16 دولار للبرميل خلال الربع الرابع من 2020/2021 وايضا خلال فترة التنبؤ التي تبدأ من العام المالي 2021/2022 وحتى العام المالي 2024/2025.
وأوضحت أن نموذج تقييم الشركة الجديد الذي تمت مراجعته يعتمد على متوسط سعر البترول بنحو 67 دولار للبرميل خلال فترة زمنية تبدأ من العام المالي 2021/2022 وحتى العام المالي 2024/2025، إلى جانب تحسن معدل المدخلات والإنتاج البالغ 1 مرة؛ إذ تم التصدي لمحدودية خامات التصنيع ومواصفات المنتج.
أضافت نعيم: “مع ذلك، يخضع تقييم سهم أموك دائمًا إلى درجة عالية من المخاطر، وذلك في إطار مدى تأثر إجمالي هامش التكرير بتراجع أسعار البترول وارتباط سعر زيت الوقود (المازوت) بخام برنت”.
وأظهرت أحدث نتائج أعمال للشركة تحولها من الخسائر إلى الربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالى الجارى والمنتهية مارس الماضى.
وسجلت الشركة صافي ربح بلغ 103.3 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية مارس الماضي، مقابل خسائر بلغت 152.5 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وتراجعت مبيعات الشركة إلى 7.1 مليار جنيه خلال الفترة المشار إليه مقابل إيرادات بلغت 7.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
وأرجعت الشركة تحولها للربحية إلى تفعيل التعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول في تصدير المنتجات وخاصة مازوت الخلط، وكذلك إلى قيام الشركة باستحداث طرق خلط جديدة أدت إلى خفض تكلفة التغذية بنسبة 19% عن الفترة المناظرة، حيث انخفضت من 7.9 مليار جنيه إلى 6.6 مليار.
كما شملت الأسباب، زيادة أسعار المنتجات البترولية في الآونة الأخيرة، وزيادة الطلب على منتجات الشركة من الزيوت والشموع، مما أدى إلى زيادة قدرة الشركة على تصريف مخزونها.
يشار إلى أن الشركة سجلت صافي خسائر بلغ 42.56 مليون جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية ديسمبر الماضي، مقابل 108.43 مليون جنيه أرباحاً خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
وأرجعت الشركة خسائرها النصفية آنذاك إلى انخفاض صافي المبيعات إثر انخفاض الأسعار العالمية عن نفس الفترة من العام المالي الماضي، وإلى تكاليف المبيعات وانخفاض إيرادات أخرى.
وتبدأ السنة المالية للشركة فى يوليو وتنتهى يونيو من كل عام ،على خلاف شركات أخرى تبدأ السنة المالية من يناير وتختمها بديسمبر .